للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٨٧٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ}، قال: يرفع اللهُ العملَ لصاحبه (١). (١٢/ ٢٦٠)

٦٣٨٧٧ - عن بلال بن سعد -من طريق الضحاك بن عبد الرحمن- قال: إنّ الرجل لَيعمل الفريضة الواحدة من فرائض الله -وقد أضاع ما سواها-، فما يزال الشيطان يُمَنِّيه فيها ويُزَيِّن له حتى ما يرى شيئًا دون الجنة، فقبل أن تعملوا أعمالكم فانظروا ما تريدون بها، فإن كانت خالصةً لله فأمضوها، وإن كانت لغير الله فلا تشُقُّوا على أنفسكم، ولا شيء لكم، فإن الله لا يقبل مِن العمل إلا ما كان له خالصًا؛ فإنّه قال -تبارك وتعالى-: {إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ} (٢). (١٢/ ٢٦٠)

٦٣٨٧٨ - عن مطر [الوراق]، في قوله: {إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ}، قال: الدعاء (٣). (١٢/ ٢٥٩)

٦٣٨٧٩ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ}، يعني: الكلام الحسن، يعني: شهادة أن لا إله إلا الله (٤). (ز)

٦٣٨٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: {إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ} العمل الحسن، يقول إلى الله - عز وجل - يصعد في السماء التوحيد، {والعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ} يقول: شهادة ألا إله إلا الله ترفعُ العملَ الصالح إلى الله - عز وجل - في السماء (٥). (ز)

٦٣٨٨١ - قال سفيان بن عيينة: العمل الصالح هو الخالص (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن المبارك (٩١)، وعبد الرزاق ٢/ ١٣٤.
(٢) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٥/ ٢٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) علَّقه يحيى بن سلّام ٢/ ٧٨٠.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٥٣.
(٦) تفسير البغوي ٦/ ٤١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>