للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٩٠٢ - قال الزهري: فنرى أن ذلك يؤخَّر ما لم يحضر الأجل، فإذا حضر لم يؤخَّر (١). (ز)

٦٣٩٠٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- في قوله: {وما يُعَمَّرُ مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَصُ مِن عُمُرِهِ إلّا فِي كِتابٍ}، قال: مكتوب في أول الصحيفة: عمره كذا وكذا. ثم يُكتب في أسفل ذلك: ذهب يوم، ذهب يومان. حتى يأتي على آخر عمره (٢). (١٢/ ٢٦٤)

٦٣٩٠٤ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {وما يُعَمَّرُ مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَصُ مِن عُمُرِهِ} إلا كُتب له في بطن أمه {ولا يُنْقَصُ مِن عُمُرِهِ} يقول: لم يُخلق الناس كلهم على عمر واحد، لهذا عُمرٌ، ولهذا عُمرٌ هو أنقص من عمره، وكل ذلك مكتوب لصاحبه بالِغٌ ما بلغ (٣). (١٢/ ٢٦٣)

٦٣٩٠٥ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {وما يُعَمَّرُ مِن مُعَمَّرٍ}، قال: في بطن أُمِّه (٤). (١٢/ ٢٦٥)

٦٣٩٠٦ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {وما يُعَمَّرُ مِن مُعَمَّرٍ} إلا كتب الله له أجلَه في بطن أمه، {ولا يُنْقَصُ مِن عُمُرِهِ} يوم تضعه أُمُّه بالغًا ما بلغ، يقول: لم يُخلق الناس كلهم على عُمر واحد، لِذا عُمر، ولِذا عمر هو أنقص من عمر هذا، وكل ذلك مكتوب لصاحبه بالغًا ما بلغ (٥). (١٢/ ٢٦٤)

٦٣٩٠٧ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- {وما يُعَمَّرُ مِن مُعَمَّرٍ ولا يُنْقَصُ مِن عُمُرِهِ إلّا فِي كِتابٍ}، يقول: مَن قضيتُ له أن يُعمَّر حتى يدركه الكبر، أو يُعمَّر أنقص من ذلك، فكل بالغ أجله الذي قد قَضى له، كل ذلك في كتاب (٦). (ز)


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٣٧. وعزا السيوطي ٦/ ٣٧٨ نحوه إلى ابن جرير، وابن المنذر، وفيه: قال الزهريُّ: وليس أحدٌ إلا له عمرٌ مكتوبٌ. فرأى أنه ما لم يحضُرْ أجله فإن الله يؤخِّر ما يشاءُ وينقُصُ، فإذا جاء أجله فلا يستأخر ساعة ولا يستقدم. وفي تفسير البغوي أنّ كعبًا قال: هذا إذا حضر الأجل، فأما قبل ذلك فيجوز أن يُزاد وينقص، وقرأ هذه الآية: {إنَّ ذَلِكَ عَلى اللَّهِ يَسِيرٌ}.
(٢) أخرجه يحيى بن سلّام ٢/ ٧٨٠، وأبو الشيخ في العظمة (٤٥٤). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرج أوله إسحاق البستي ص ١٦٥ من طريق ابن جريج.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٣٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>