للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات}، قال: كلهم بمنزله واحدة، كلهم في الجنة (١). (ز)

٦٤١١٠ - قال مجاهد بن جبر: {أوْرَثْنا} أعطينا؛ لأن الميراث عطاء (٢). (ز)

٦٤١١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {فَمِنهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ} قال: هم أصحاب المشأمة، {ومِنهُمْ مُقْتَصِدٌ} قال: هم أصحاب الميمنة، {ومِنهُمْ سابِقٌ بِالخَيْراتِ بِإذْنِ اللَّهِ} قال: هم السابقون من الناس كلهم (٣). (١٢/ ٢٩٤)

٦٤١١٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- في قوله تعالى: {ثُمَّ أوْرَثْنا الكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِن عِبادِنا}، قال: هذا مثل التي في الواقعة [٧]: {وكنتم أزواجا ثلاثة} (٤). (ز)

٦٤١١٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عاصم بن حكيم- قال في قوله: {فَمِنهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ}: هو الجاحد، والمنافق (٥). (ز)

٦٤١١٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- {فَمِنهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ ومِنهُمْ مُقْتَصِدٌ} الآية، قال: الاثنان في الجنة، وواحد في النار، وهي بمنزلة التي في الواقعة: {وأَصْحابُ اليَمِينِ ما أصْحابُ اليَمِينِ} [الواقعة: ٢٧]، {وأَصْحابُ الشِّمالِ ما أصْحابُ الشِّمالِ} [الواقعة: ٤١]، {والسّابِقُونَ السّابِقُونَ * أُولَئِكَ المُقَرَّبُونَ} [الواقعة: ١٠ - ١١] (٦). (ز)

٦٤١١٥ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق قرة- في قوله: {ثُمَّ أوْرَثْنا الكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِن عِبادِنا فَمِنهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ} قال: سقط هذا، {ومِنهُمْ مُقْتَصِدٌ ومِنهُمْ سابِقٌ بِالخَيْراتِ بِإذْنِ اللَّهِ} قال: سبق هذا بالخيرات، وهذا مقتصد على أثره (٧). (ز)

٦٤١١٦ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر =


(١) أخرجه إسحاق البستي ص ١٧١.
(٢) تفسير البغوي ٦/ ٤٢٠.
(٣) تفسير مجاهد (٥٥٧)، وأخرجه ابن جرير ١٩/ ٣٧١ - ٣٧٢ من طريق ابن جريج. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٣٥. وأخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٧٩١ بنحوه من طريق عاصم بن حكيم.
وجاء في جزء أبي جعفر الرملي ص ٦٢ (تفسير مسلم الزنجي) عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى: {ثلة من الأولين وثلة من الآخرين} [الواقعة: ١٣] قال: مثل قوله: {فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات}.
(٥) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٧٩١.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٣٧١.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٣٧٣، وأخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٧٩٠ - ٧٩١ مقتصرًا على الشطر الأول، ثم عقب عليه فقال: فلا أدري، أيعني ما قال الحسن: أنه المنافق، أم يعني به: الجاحد؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>