للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤١١٧ - والحسن البصري -من طريق منصور بن زاذان- قال: هلك الظالم لنفسه، ونجا المقتصد والسابق بالخيرات (١). (ز)

٦٤١١٨ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- {فَمِنهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ}، قال: هو المنافق سقط، والمقتصد والسابق بالخيرات في الجنة (٢). (١٢/ ٢٩٢)

٦٤١١٩ - عن الحسن البصري، قال: {فَمِنهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ ومِنهُمْ مُقْتَصِدٌ ومِنهُمْ سابِقٌ بِالخَيْراتِ بِإذْنِ اللَّهِ} السابق: من رجَحت حسناته على سيئاته. والمقتصد: مَن استوت حسناته وسيئاته. والظالم: مَن رجحت سيئاته على حسناته (٣). (ز)

٦٤١٢٠ - عن الحسن البصري =

٦٤١٢١ - وقتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {فَمِنهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ}، قال: هو المنافق (٤). (ز)

٦٤١٢٢ - عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- قال: {فَمِنهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ ومِنهُمْ مُقْتَصِدٌ ومِنهُمْ سابِقٌ بِالخَيْراتِ بِإذْنِ اللَّهِ} السابقون: أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -. والمقتصد: رجل سأل عن آثار أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - فاتبعهم. والظالم لنفسه: منافق قُطع به دونهم (٥). (ز)

٦٤١٢٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَمِنهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ} قال: هذا المنافق، {ومِنهُمْ مُقْتَصِدٌ} قال: هذا صاحب اليمين، {ومنهم سابق بالخيرات} قال: هذا المقرّب. قال قتادة بن دعامة: كان الناس ثلاث منازل عند الموت، وثلاث منازل في الدنيا، وثلاث منازل في الآخرة، فأما الدنيا فكانوا [مؤمنًا، ومنافقًا، ومشركًا]، وأَمّا عند الموت فإن الله قال: {فَأَمّا إنْ كانَ مِنَ المُقَرَّبِينَ} الآية [الواقعة: ٨٨]، {وأَمّا إنْ كانَ مِن أصْحابِ اليَمِينِ} الآية [الواقعة: ٩٠]، {وأَمّا إنْ كانَ مِنَ المُكَذِّبِينَ الضّالِّينَ} الآية [الواقعة: ٩٢]، وأَمّا الآخرة فكانوا أزواجًا ثلاثة: {فَأَصْحابُ المَيْمَنَةِ ما أصْحابُ المَيْمَنَةِ * وأَصْحابُ المَشْأَمَةِ ما أصْحابُ المَشْأَمَةِ * والسّابِقُونَ السّابِقُونَ}


(١) أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٧/ ١١٨ (١٧٧٨).
(٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٣٧٢ بنحوه، والبيهقي فى البعث (٧٥). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) تفسير الثعلبي ٨/ ١٠٩، وتفسير البغوي ٦/ ٤٢٢.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٣٥، وابن جرير ١٩/ ٣٧٢ عن الحسن من طريق عوف دون قتادة.
(٥) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٧٩٠ وعقب عليه فقال: نراه، يعني: أن المنافق أقر به المؤمن فلم يدخل في الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>