للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥٢٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قول الله - عز وجل -: {كل له قانتون}، قال: مطيعون (١). (ز)

٣٥٣٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف- في قوله: {كل له قانتون}، قال: مطيعون، كن إنسانًا. فكان، وقال: كن حمارًا. فكان (٢). (ز)

٣٥٣١ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يحيي بن سعيد، عمَّن ذكره- {كل له قانتون}، قال: الطاعة (٣). (١/ ٥٧٣)

٣٥٣٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد النحوي- {كل له قانتون}، قال: كُلٌّ له مُقِرٌّ بالعبودية (٤). (١/ ٥٧٣)

٣٥٣٣ - عن أبي مالك، نحو ذلك (٥). (ز)

٣٥٣٤ - قال عطاء: مطيعون (٦). (ز)

٣٥٣٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد ومعمر- {كل له قانتون}، أي: مُطِيعٌ مُقِرٌّ بأنّ الله ربه وخالقه (٧). (١/ ٥٧٣)

٣٥٣٦ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {كل له قانتون}، يقول: كُلٌّ له مطيعون يوم القيامة (٨). (ز)

٣٥٣٧ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {كل له قانتون}، قال: كُلٌّ له قائم يوم القيامة (٩). (ز)

٣٥٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {قانتون}، يعني: مُقِرُّون بالعبودية (١٠) [٤٦٦]. (ز)


[٤٦٦] رجَّحَ ابن جرير (٢/ ٤٦٣ بتصرف) بالسياق أنّ المراد بالقنوت: الطاعة والإقرار لله بالعبودية، فقال: «وأَوْلى معاني القنوت في قوله: {كل له قانتون} الطاعة والإقرار لله بالعبودية، بشهادة أجسامهم بما فيها من آثار الصنعة، والدلالة على وحدانية الله، وأنّ الله بارئها وخالقها، وذلك أنّ الله أكْذَبَ الذين زعموا أن لله ولدًا بقوله: {بل له ما في السموات والأرض} مِلْكًا وخَلْقًا، ثم أخبر عن جميع ما في السموات والأرض أنها مُقِرَّةٌ بدلالتها على ربها وخالقها، وأنّ الله بارئها وصانعها، مُذْعِنَةً له بالطاعة، بشهادتها له بآثار الصنعة التي فيها بذلك، وأنّ المسيح أحدهم، فأنّى يكون لله ولدًا وهذه صفته؟!».
وقريب منه قول ابن تيمية (١/ ٣٢٠ - ٣٢٦)، وابن كثير (٢/ ٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>