للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اليَمِينِ}، قال: عن الحق؛ الكفار تقوله للشياطين (١). (١٢/ ٣٩٩)

٦٥٢٧٣ - قال الضحاك بن مزاحم: {إنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ اليَمِينِ}، أي: مِن قِبَل الدين، فتُضِلُّوننا عنه، وتروننا أن الدين ما تضلوننا به (٢). (ز)

٦٥٢٧٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحسين بن واقد- {قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين}، قال: مِن حيث نأمنكم (٣). (ز)

٦٥٢٧٥ - عن الحسن البصري، في قوله: {كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ اليَمِينِ}، قال: كانوا يأتونهم عند كل خير ليصدوهم عنه (٤).

(١٢/ ٣٩٨)

٦٥٢٧٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: قالت الإنسُ للجن: {إنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ اليَمِينِ}. قال: مِن قِبل الخير فتنهوننا عنه، وتُبَطِّئوننا عنه (٥). (١٢/ ٣٩٧)

٦٥٢٧٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ اليَمِينِ}، قال: يفتِنوننا عن طاعة الله (٦). (ز)

٦٥٢٧٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {إنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ اليَمِينِ}، قال: تأتوننا مِن قِبل الحقِّ تُزَيِّنون لنا الباطل، وتصدُّوننا عن الحق (٧). (ز)

٦٥٢٧٩ - عن محمد بن السائب الكلبي: {إنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ اليَمِينِ} مِن قِبَل الدِّين، فصددتمونا عنه، وزينتم لنا الضلالة (٨). (ز)

٦٥٢٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: {قالُوا} قال قائل مِن الكفار لشركائهم الشياطين: {إنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنا عَنِ اليَمِينِ} يعنون: مِن قِبل الحق. نظيرها في الحاقة [٤٥]: {لَأَخَذْنا مِنهُ بِاليَمِينِ} بالحق. وقالوا للشياطين: أنتم زينتم لنا ما نحن عليه؛ فقلتم: إنّ هذا الذي نحنُ عليه هو الحق (٩). (ز)

٦٥٢٨١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال في قوله: {إنَّكُمْ كُنْتُمْ


(١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٥٢٥. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٨٢٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) تفسير الثعلبي ٨/ ١٤٣، وتفسير البغوي ٧/ ٣٨.
(٣) أخرجه إسحاق البستي ص ٢٠١.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٥٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٤٨.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٥٢٥.
(٨) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٨٢٩.
(٩) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>