٦٥٦٩٥ - عن مجاهد بن جبر، في قوله:{وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ}، قال: ساجِدًا (١). (١٢/ ٤٤٦)
٦٥٦٩٦ - قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج-: هو إسماعيل، وكان ذلك بمنى منحر الناس، ربط يديه إلى رقبته، ووضع وجهه إلى الأرض، فأدخل الشفرة، فإذا هي لا تُجْهِز، فسمِع النداءَ، فنظر، فإذا هو بالكبش، فأخذه فذبحه (٢). (ز)
٦٥٦٩٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- قوله:{وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} فقال: يا أبت، اقذفني للوجه؛ كيلا تنظر إلَيَّ فترحمني، وأنظر أنا إلى الشفرة فأجزع، ولكن أدْخِل الشفرة مِن تحتي، وامضِ لأمر الله. فذلك قوله:{فَلَمّا أسْلَما وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} فلمّا فعل ذلك {ونادَيْناهُ أنْ يا إبْراهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إنّا كَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ}(٣). (ز)
٦٥٦٩٨ - قال الحسن البصري:{وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} أضجعه ليذبحه، وأخذ الشفرة (٤). (ز)
٦٥٦٩٩ - عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله:{وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ}، قال: أكَبَّه للجبين (٥). (١٢/ ٤٤٥)
٦٥٧٠٠ - عن أبي صالح باذام، قال:{وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} لما أن وضع السكين على حلقه انقلبت، فصارت نحاسًا (٦)[٥٥٠٦]. (١٢/ ٤٤٦)
٦٥٧٠١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ}: أي: كبَّه لِفِيه وأخذ الشفرة (٧). (١٢/ ٤٤٥)
٦٥٧٠٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ}: أضجعه للجبين (٨). (ز)
[٥٥٠٦] قال ابنُ عطية (٧/ ٣٠٥): «روي أن صفحة نحاس اعترضته بحرفها، والله أعلم كيف كان، فقد كثَّر الناس في القصص بما صحته معدومة».