للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٧٠٣ - عن قتادة بن دعامة، قال: {وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} وكبَّه للقِبلة ليذبحه، وذلك عند جمرة الوسطى (١). (ز)

٦٥٧٠٤ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} ضرب الله تعالى صفحةً مِن نُحاس على حلقه (٢). (ز)

٦٥٧٠٥ - عن أبي عمران الجوني: {وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} كبّه لوجهه (٣). (ز)

٦٥٧٠٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} وكبَّه لجبهته، فلمّا أخذ بناصيته ليذبحه عرف اللهُ تعالى منهما الصدق (٤). (ز)

٦٥٧٠٧ - قال عبد الملك ابن جريج-من طريق عبد الرزاق-: {وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} وضع وجهه للأرض، قال: لا تذبحني وأنت تنظر إلى وجهي؛ عسى أن ترحمني فلا تُجْهِز عَلَيَّ، أو أن أجزع فأَرْتَكِضُ (٥)، فأمتنع منك، ولكن اربط يَدَيَّ إلى رقبتي، ثم ضع وجهي إلى الأرض، فأما أنت فلا تنظر إلى وجهي، وأما أنا فإن جزعت لم أمتنع منك (٦). (ز)

٦٥٧٠٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ}، قال: جبينه. قال: أخذ جبينه ليذبحه (٧). (ز)

٦٥٧٠٩ - عن فضيل بن عياض، قال: أضجَعَه، ووضع الشفرة، فأقلب جبريلُ الشفرة، فقال: يا أبتِ، شُدَّني؛ فإنِّي أخاف أن ينتضح عليك مِن دمي. ثم قال: يا أبتِ، حُلَّني؛ فإني أخاف أن تشهد عليَّ الملائكةُ أنِّي جزعتُ مِن أمر الله تعالى (٨). (١٢/ ٤٤٢)

٦٥٧١٠ - عن علي بن صالح البكاء [المكي]-من طريق معمر بن سليمان-: أنّ إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - لما أضجع ابنه ليذبحه قال: يا أبت، شُدَّ وثاقي؛ فإنِّي أخاف أن تنظر إلَيَّ وأنت تذبحني فلا تمضي لأمر ربك، أو أنظر إليك وأنت تذبحني فلا أدَعُك تمضي لأمر ربك. قال: فكبَّه على وجهه. قال، فذلك قول الله: {فَلَمّا أسْلَما وتَلَّهُ


(١) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٨٣٩.
(٢) تفسير البغوي ٧/ ٤٩.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ١٢/ ٣٧٩ - .
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦١٥.
(٥) ارتكض المذبوح برجله: إذا حركها. اللسان والقاموس (ركض).
(٦) تفسير عبد الرزاق ٢/ ١٥١ - ١٥٢.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٥٨٦.
(٨) أخرجه الخطيب في تالي التلخيص (٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>