قال: لا ينال عهد الله في الآخرة الظالمون، فأمّا في الدنيا فقد ناله الظالِمُ فأَمِن به، وأكل، وأبصر، وعاش (١). (ز)
٣٦٦٧ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله:{لا ينال عهدي الظالمين}، قال: لا ينال عهدي عدوٌّ لي يعصيني، ولا أنْحَلُها إلا وليًّا لي يطيعني (٢). (ز)
٣٦٦٨ - عن مقاتل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو ذلك (٣). (ز)
٣٦٦٩ - عن مجاهد بن جبر -من طُرُق- في قوله:{لا ينال عهدي الظالمين}، قال: لا أجعل إمامًا ظالمًا يُقْتَدى به (٤).
٣٦٧٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف- في قوله:{لا ينال عهدي الظالمين}، قال: إنّه سيكون في ذريتك ظالمون (٥). (١/ ٦١٦ - ٦١٧)
٣٦٧١ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن أبي نجيح- {لا ينال عهدي الظالمين}، مثله (٦). (ز)
٣٦٧٢ - عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جُرَيْج- قال:{إني جاعلك للناس إمامًا قال ومن ذريتي}، فأبى أن يجعل مِن ذريته ظالمًا إمامًا. قال ابن جُرَيج: قلت لعطاء: ما عهده؟ قال: أمرُه (٧)[٤٨٨]. (ز)
٣٦٧٣ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-، نحو شطره الأول (٨). (ز)
٣٦٧٤ - عن واصل بن السائب، قال: سألتُ عطاء عن قوله: {لا ينال عهدي
[٤٨٨] علَّقَ ابنُ جرير (٢/ ٥١١ - ٥١٢) على قول مجاهد، وعكرمة، وعطاء، فقال: «تأويل الآية على قولهم: لا أجعل مَن كان مِن ذريتك -يا إبراهيم- ظالمًا إمامًا لعبادي يُقتدى به».