قال ابن أبي حاتم في العلل ٥/ ٥١٢ - ٥١٣ (٢١٤٨): «قال أبي: هذا حديث منكر». وقال الطبراني: «لم يروِ هذا الحديثَ عن زيد بن أسلم إلا ابنه عبد الرحمن، تفرّد به الوليد بن مسلم». وقال ابن كثير: «هذا حديث غريب منكر، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف الحديث، وأخشى أن يكون في الحديث زيادة مدرجة، وهي قوله: إن الله تعالى لما فرج عن إسحاق ... إلى آخره». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٢٠٢ - ٢٠٣ (١٣٧٧٢): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف، وشيخ الطبراني لم أعرفه». وقال السيوطي: «بسند ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١/ ٥٠٦ (٣٣٣): «منكر». (٢) أخرجه الحاكم ٢/ ٦٠٤ (٤٠٣٦)، وابن جرير ١٩/ ٥٩٧ - ٥٩٨. وأورده الثعلبي ٨/ ١٥٢. قال الذهبي في التلخيص: «إسناده واهٍ». وقال ابن كثير في تفسيره ٧/ ٣٥: «وهذا حديث غريب جدًّا». وقال السيوطي: «بسند ضعيف».