للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كما حَرَّمْتَ على لسان إبراهيم الحرم» (١). (١/ ٦٣٦)

٣٨١٥ - عن أنس، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشْرَف على المدينة، فقال: «اللَّهُمَّ، إنِّي أُحَرِّم ما بين جَبَلَيْها مثل ما حَرَّم به إبراهيمُ مكة. اللَّهُمَّ، بارِكْ لهم في مُدِّهم وصاعِهم» (٢). (١/ ٦٣٦)

٣٨١٦ - عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «اللَّهُمَّ، إنّ إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك، وإني عبدك ونبيك، وإنه دعاك لمكة، وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك به لمكة ومثله معه» (٣). (١/ ٦٣٦)

٣٨١٧ - عن عبد الله بن زيد بن عاصم المازني، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «إنّ إبراهيم حَرَّم مكة ودعا لها، وحَرَّمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة، ودَعَوْتُ لها في مُدِّها وصاعها مثل ما دعا إبراهيم لِمَكَّة» (٤). (١/ ٦٣٦)

٣٨١٨ - عن عائشة، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «اللهُمَّ، إنّ إبراهيم عبدك ونبيك دعاك لأهل مكة، وأنا أدعوك لأهل المدينة بمثل ما دعاك إبراهيم لأهل مكة» (٥). (١/ ٦٣٧)

٣٨١٩ - عن صفية بنت شَيْبَة، قالت: سمعتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب عام الفتح، فقال: «يا أيها الناس، إنّ الله تعالى حَرَّم مكة يومَ خلق السموات والأرض، وهي حرامٌ إلى يوم القيامة، ولا يُعْضَد شجرها، ولا يُنَفَّر صيدها، ولا يَأْخُذُ لُقَطَتَها إلا مُنشِدٌ». فقال العباس: إلا الإذْخِر؛ فإنه للبيوت والقبور. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إلا الإذْخِر» (٦). (١/ ٦٣٩)

٣٨٢٠ - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم فتح مكة: «إنّ هذا البلد حَرَّمه اللهُ يوم خلق السموات والأرض والشمس والقمر، ووضع هذين الأَخْشَبَيْن، فهو حرام بحُرْمَةِ الله إلى يوم القيامة، وإنَّه لم يحِلَّ القتالُ فيه لأحد قبلي، ولا يَحِلُّ لأحد


(١) أخرجه أحمد ٣٧/ ٣١٢ (٢٢٦٣٠).
قال الهيثمي في المجمع ٣/ ٣٠٤ (٥٨٠٩): «ورجاله رجال الصحيح».
(٢) أخرجه البخاري ٤/ ٣٦ (٢٨٩٣)، ٧/ ٧٦ (٥٤٢٥)، ٨/ ٧٨ (٦٣٦٣)، ومسلم ٢/ ٩٩٣ (١٣٦٥).
(٣) أخرجه مسلم ٢/ ١٠٠٠ (١٣٧٣).
(٤) أخرجه البخاري ٣/ ٦٧ (٢١٢٩)، ومسلم ٢/ ٩٩١ (١٣٦٠) بلفظ: «بمِثْلَي ما دعا به إبراهيم».
(٥) عزاه السيوطي إلى البخاري والجندي في فضائل مكة. وهو عند البخاري ٣/ ٢٣ (١٨٨٩) بلفظ: «اللهم، حَبِّب إلينا المدينة كحُبِّنا مكة أو أشد، اللهم، بارك لنا في صاعنا، وفي مُدِّنا، وصَحِّحها لنا، وانقل حماها إلى الجحفة».
(٦) أخرجه ابن ماجه ٤/ ٢٨٩ - ٢٩٠ (٣١٠٩). وعلَّقه البخاري ٢/ ٩٢ (عَقِب ١٣٤٩).
قال البوصيري في مصباح الزجاجة ٣/ ٢١٧ (١٠٨٢): «إسناد ضعيف ... قلت: وأورد ابن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات من طريق داود بن عجلان، وقال: لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -».

<<  <  ج: ص:  >  >>