قال الزيلعي في تخريج الكشاف: «وبكر بن حبيش، وضرار، والرقاشي، كلهم ضعاف». وقال ابن حجر في الكافي الشاف ص ١٤٣ (٣١٩): «إسناده ضعيف جدًّا». وقال الألباني في الضعيفة ١٠/ ٧٦٨ (٤٩٩٣): «ضعيف». (٢) أخرجه الثعلبي ٨/ ٢٢٦، من طريق الحارث بن أبي أسامة، حدثنا داود بن المحبّر، حدثنا عباد بن كثير، عن أبي الزناد، عن [ ... ] عن أبي هريرة. إسناده تالف؛ فيه داود بن المحبّر بن قحذم الثقفي، قال عنه ابن حجر في التقريب (١٨١١): «متروك». وفيه أيضًا عبّاد بن كثير الثقفي البصري، قال عنه ابن حجر في التقريب (٣١٣٩): «متروك، قال أحمد: روى أحاديث كذب». (٣) أخرجه الطبراني في الكبير ٣/ ٩٣ (٢٧٦٠)، والخطيب في الزهد والرقائق ص ٧٧ - ٧٨ (٣٤)، والثعلبي ٨/ ٢٢٥ - ٢٢٦. قال ابن الجوزي في الموضوعات ٣/ ٢٠٢: «هذا حديث لا يصح». وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٣٠٥ (٣٨١٨): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه سعد بن طريف، وهو ضعيف جدًّا». وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة ٢/ ٣٣٣: «لا يصح؛ الأصبغ متروك، وكذا سعد». وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص ٢٦٤ (١٧١): «في إسناده متروكان».