قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، {وصَدَّقَ بِهِ} قال: علي بن أبي طالب (١)[٥٦٣٠]. (١٢/ ٦٦١)
٦٧٤٠١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- أنه كان يقرأ:{والَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وصَدَّقَ بِهِ}، قال: هم أهل القرآن، يجيئون بالقرآن يوم القيامة يقولون: هذا ما أعطيتمونا قد اتَّبعنا ما فيه (٢). (١٢/ ٦٦٢)
٦٧٤٠٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {والذي جاء بالصدق وصدق به}، قال: محمد - صلى الله عليه وسلم - (٣). (ز)
٦٧٤٠٣ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو- {والذي جاء بالصدق وصدق به} مثقّلة، قال: المؤمن هو جاء به، وصدّقه (٤). (ز)
٦٧٤٠٥ - عن أبي صالح -من طريق محمد بن جحادة- أنه قرأ:(والَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وصَدَقَ بِهِ) مخففة، قال: هو المؤمن جاء به صادقًا، وصدَقَ به (٦). (ز)
٦٧٤٠٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{والَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ} قال: هو النبي - صلى الله عليه وسلم - {بِالصِّدْقِ} أي: القرآن، {وصَدَّقَ بِهِ} قال: المؤمنون (٧). (١٢/ ٦٦٠)
[٥٦٣٠] نقل ابنُ تيمية في منهاج السنة النبوية (٧/ ١٨٨ - ١٨٩) هذا القول عن مجاهد، ثم انتقده مستندًا إلى ضعف إسناده، وظاهر الآية بأنّ هذا النقل غير ثابت عنه، والثابت عنه خلافه، وبأن «هذا مُعارَض بما هو أشهر منه عند أهل التفسير، وهو أن الذي جاء بالصِّدق: محمد، والذي صدَّق به: أبو بكر. فإن هذا يقوله طائفة، وذكره الطبري بإسناده إلى علي». وبأن «لفظ الآية عام مطلق، لا يختص بأبي بكر ولا بعلي».