للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٧٢ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق مجاهد- قال: خَلَق الله البيتَ قبل الأرض بأَلْفَي سنة، وكان -إذ كان عرشه على الماء- زَبْدةً (١) بيضاء، وكانت الأرض تحته كأنها حَشَفَةٌ، فدُحيت الأرض من تحته (٢). (٣/ ٦٧١)

٣٨٧٣ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق أبي قِلابة- قال: لَمّا أهبط الله آدم من الجنة قال: إني مُهْبِطٌ معك بيتًا يُطاف حوله كما يُطاف حول عرشي، ويُصَلّى عنده كما يُصَلّى عند عرشي. فلَمّا كان زمنُ الطوفان رفعه الله إليه، فكانت الأنبياء يَحُجُّونه ولا يعلمون مكانه، حتى بَوَّأَه الله بعدُ لإبراهيم وأعلمه مكانه، فبناه من خمسة أجبل: حراء، ولبنان، وثَبِيرٍ، وجبل الطور، وجبل الخَمْر؛ وهو جبل ببيت المقدس (٣). (١/ ٦٧٣)

٣٨٧٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: كان البيت من ياقوتة حمراء، ويقولون: من زُمُرُّدَة خضراء (٤).

(١/ ٦٧٣)

٣٨٧٥ - عن عبد الله بن عباس، قال: كان البيتُ على أربعة أركان في الماء قبل أن يخلق السموات والأرض، فدُحِيَت الأرض من تحته (٥). (١/ ٦٦٥)

٣٨٧٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: وُضِع البيت على أركان الماء، على أربعة أركان قبل أن تُخْلَق الدنيا بألفي عام، ثم دُحِيَت الأرض من تحت البيت (٦). (١/ ٦٦٢)

٣٨٧٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: لَمّا كان العرشُ على الماء قبل أن يخلق الله السموات والأرض بعث الله تعالى ريحًا هَفّافَةً، فصَفَقَت الريحُ الماء، فأبرزت عن خَشَفَةٍ في موضع البيت كأنها قُبَّة، فدحا الله تعالى الأرض من تحتها، فمادَت ثُمَّ مادَت، فأَوْتَدَها الله بالجبال، فكان أول جبل وضع فيه أبو قُبَيْسٍ؛ فلذلك سُمِّيت: أم القرى (٧). (١/ ٦٦٥)


(١) زبدة: من الزبد بالفتح، وهو ما يعلو الماء أو اللبن ونحوهما من الرغوة. ينظر: لسان العرب (زبد).
(٢) أخرجه ابن جرير ٥/ ٥٩١، وابن المنذر ١/ ٢٩٤، والبيهقي في الشُّعَب (٣٩٨٣). وعزاه السيوطي إلى الطبراني.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢/ ٥٥٠، والطبراني -كما في المجمع ٣/ ٢٨٨ - . وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٢٢٥.
(٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢/ ٥٥٣، وأبو الشيخ في العَظَمة (٩٠١).
(٧) عزاه السيوطي إلى الأزرقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>