للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٨٥ - عن أبي قِلابة -من طريق أيوب- قال: قال الله لآدم: إني مُهْبِطٌ معك بيتي يُطاف حوله كما يُطاف حول عرشي، ويُصلّى عنده كما يُصلّى عند عرشي، فلم يزل حتى كان زمن الطوفان، فَرُفِع، حتى بُوِّئَ لإبراهيم مكانه، فبناه من خمسة أجبل: من حراء، وثَبِير، ولبنان، والطور، والجبل الأحمر (١). (١/ ٦٧٦)

٣٨٨٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق هشام- قال: خلق الله موضع البيت الحرام من قبل أن يخلق شيئًا من الأرض بألفي سنة، وأركانه في الأرض السابعة (٢). (١/ ٦٦٢)

٣٨٨٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق حميد بن قيس- قال: كان موضعُ البيت على الماء قبل أن يخلق الله السماوات والأرض، مثل الزَّبَدَة البيضاء، ومن تحته دُحِيَت الأرض (٣). (ز)

٣٨٨٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- قال: بَلَغَنِي: أنّه لَمّا خلق الله السموات والأرض كان أول شيء وضعه فيها البيت الحرام، وهو يومئذ ياقوتة حمراء جوفاء لها بابان؛ أحدهما شرقيٌّ، والآخر غربيٌّ، فجعله مستقبل البيت المعمور، فلمّا كان زمن الغرق رُفِع في دِيباجَتَيْن، فهو فيهما إلى يوم القيامة، واستودع اللهُ الركنَ أبا قبيس. =

٣٨٨٩ - قال: وقال ابن عباس: كان ذهَبًا، فرُفع زمان الغرق. =

٣٨٩٠ - قال ابن جُرَيْج: قال جويبر: كان بمكة البيت المعمور، فَرُفِع زمن الغرق، فهو في السماء (٤). (١/ ٦٧٥)

٣٨٩١ - عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جُرَيْج- قال: قال آدم: أيْ ربِّ، ما لي لا أسمع أصوات الملائكة؟ قال: لِخَطِيئتك، ولكن اهْبِط إلى الأرض، فابنِ لي بيتًا، ثم احْفُفْ به كما رأيت الملائكة تَحُفُّ ببيتي الذي في السماء، فزَعم الناس أنه بناه من خمسة أجبل؛ من حراء، ولبنان، وطور زَيتا، وطور سينا، والجُودِيّ، فكان


(١) أخرجه الأزرقي في فضائل مكة ١/ ٣٠.
(٢) أخرجه عبد الرزاق (٩٠٩٧)، وابن جرير ٢/ ٥٥٥ من طريق حميد، وابن أبي حاتم ١/ ٢٣١ من طريق ليث بلفظ: القواعد في الأرض السابعة، والأزرقي في فضائل مكة ١/ ٤. وعزاه السيوطي إلى الجندي.
(٣) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ٢/ ٨٢ (١٥٤)، وابن جرير ٢/ ٥٥٢. وعزا السيوطي ١/ ٦٦٦ نحو آخره إلى عبد بن حميد.
(٤) أخرجه الأزرقي في فضائل مكة ١/ ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>