للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: السّابِريُّ (١) بسابور، والطَّيالِسةُ (٢) مِن الري (٣). (ز)

٦٨٣٤٩ - قال مجاهد بن جبر =

٦٨٣٥٠ - وقتادة بن دعامة: {وقَدَّرَ فِيها أقْواتَها} خلق فيها بحارها، وأنهارها، وأشجارها، ودوابها في يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء (٤). (ز)

٦٨٣٥١ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق مُطرّف- في قوله: {وقَدَّرَ فِيها أقْواتَها}، قال: السّابِري بسابور، والطيالِسة من الري، والحِبَرُ (٥) من اليمن (٦). (ز)

٦٨٣٥٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {وقَدَّرَ فِيها أقْواتَها}، قال: قدّر في كل أرض شيئًا لا يصلح في غيرها (٧). (١٣/ ٩٠)

٦٨٣٥٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس-من طريق حصين- في قوله تعالى: {وقَدَّرَ فِيها أقْواتَها}، قال: لا يصلح السّابوري إلا بسابور، ولا ثياب اليمن إلا باليمن (٨). (١٣/ ٩٠)

٦٨٣٥٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق حصين- {وقدر فيها أقواتها}، قال: قدّر لكل قوم قوتًا في بلادهم لا يصلح في غيرهم؛ اليماني باليمن، والسابوري بسابور، والهروي بهراة (٩). (ز)

٦٨٣٥٥ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- {وقَدَّرَ فِيها أقْواتَها}، قال: أرزاقها (١٠). (١٣/ ٩١)


(١) السّابِرِيُّ من الثياب: الرِّقاق، كل رَقيق عندهم: سابِرِيّ، والأَصل فيه الدُّروع السابِرِيَّة، منسوبة إلى سابُور. لسان العرب (سبر).
(٢) الطيالسة: ضرب من الأوشحة، يلبس على الكَتف، أو يُحيط بالبدن، خالٍ عن التفصل والخياطة، أو هو ما يعرف في العامية المصرية بالشال، فارسي مُعرب. المعجم الوسيط (طلس).
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٨٧.
(٤) تفسير الثعلبي ٨/ ٢٨٦.
(٥) الحِبَرُ: ثوب من قطن أو كتّان مخطط، كان يصنع باليمن. المعجم الوسيط (حبر).
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٨٨.
(٧) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(٨) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٨٤، وابن جرير ٢٠/ ٣٨٦ - ٣٨٧. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وفي لفظ عند ابن جرير: البلد يكون فيه القوت أو الشيء لا يكون لغيره، ألا ترى أن السابري إنما يكون بسابور، وأن العصْب [وهو ضرب من البرود اليمنية، يُعصب غزله أي يُدرج، ثم يحاك] إنما يكون باليمن، ونحو ذلك".
(٩) أخرجه إسحاق البستي ص ٢٩٠.
(١٠) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>