يجمع الناس الصلاةَ. ثم أتى به عرفات، فقال: عرفتَ؟ قال: نعم. قال: فمِن ثَمَّ سُمِّيت: عرفات (١). (١/ ٧١٢)
٣٩٣٨ - قال الحسن البصري: إنّ جبريل أرى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - المناسك كلها، ولكنه أصْل ٌعن إبراهيم - عليه السلام - (٢). (ز)
٣٩٣٩ - قال عطاء بن أبي رباح -من طريق حَجّاج، عن ابن جُرَيج-: «وأَرْنا مَناسِكَنا»: أخْرِجْها لنا، عَلِّمْناها (٣). (ز)
٣٩٤٠ - عن عطاء بن أبي رباح -من طريق سفيان، عن ابن جُرَيْج- {وأرنا مناسكنا}، قال: مذابحنا (٤)[٥١٥]. (ز)
٣٩٤١ - عن قتادة بن دِعامة، نحو ذلك (٥). (ز)
٣٩٤٢ - عن قتادة بن دِعامة، في قوله:{وأرنا مناسكنا}، قال: أراهما الله مناسكهما؛ الموقف بعرفات، والإفاضة من جَمْع، ورمي الجمار، والطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة (٦). (١/ ٧١٦)
٣٩٤٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسْباط- قال: لَمّا فرغ إبراهيم وإسماعيل من بُنْيان البيت أمره الله أن ينادي، فقال:{وأَذِّنْ فِي النّاسِ بِالحَجِّ}[الحج: ٢٧]، فنادى بين أخْشَبَيْ مكة: يا أيها الناس، إنّ الله يأمركم أن تَحُجُّوا بيتَه. قال: فوَقَرَتْ في قلب كُلِّ مؤمن، فأجابه كلُّ شيء سمعه من جبل أو شجر أو دابَّة: لبيك لبيك.
[٥١٥] علَّقَ ابن جرير (٢/ ٥٦٨) على قول عطاء هذا، وقول مجاهد السابق بقوله: «تأويل الآية على قول مَن قال ذلك: وأرِنا كيف نَنسُك لك -يا ربنا- نَسائِكَنا؛ فنذبحها لك».