للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أُمرت أن تَصل قرابتك (١) [٥٨٠٦]. (ز)

٦٨٩٩٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {قُلْ لا أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْرًا إلّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبى}، قال: كلّ قريش كانت بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرابة، فقال: قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا أن تودّوني بالقرابة التي بيني وبينكم (٢) [٥٨٠٧]. (ز)

٦٨٩٩٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {قُلْ لا أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْرًا إلّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبى}: وإن الله -تبارك وتعالى- أمر محمدًا - صلى الله عليه وسلم - أن لا يسأل الناس على هذا القرآن أجرًا إلا أن يصلوا ما بينه وبينهم من القرابة، وكل بطون قريش قد ولدَتْه، وبينه وبينهم قرابة (٣). (ز)

٦٩٠٠٠ - عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سألتُ عمرو بن شعيب عن قول الله - عز وجل -: {قُلْ لا أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْرًا إلّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبى}. قال: قُربى النبي - صلى الله عليه وسلم - (٤). (ز)

٦٩٠٠١ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {قُلْ لا أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْرًا إلّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبى}، قال: لم يكن بطنٌ مِن بطون قريش إلا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيهم ولادة، فقال: قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا أن تودّوني؛ لقرابتي منكم (٥). (ز)

٦٩٠٠٢ - عن عطاء بن دينار -من طريق سعيد بن أبي أيوب- في قوله: {قُلْ لا أسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْرًا إلّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبى}، يقول: لا أسألكم على ما جئتكم به أجرًا، إلا أن تودّوني في قرابتي منكم، وتمنعوني من الناس (٦). (ز)


[٥٨٠٦] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٥١٣) قول عبد الله بن القاسم، ثم علّق بقوله: «فالآية على هذا أمر بصلة الرحم».
[٥٨٠٧] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٥١١ - ٥١٢) قول قتادة، وعلّق عليه، فقال: «فالآية على هذا هي استعطاف ما، ودفع أذى، وطلب سلامة منهم، وذلك كله منسوخ بآية السيف، ويحتمل على هذا التأويل أن يكون معنى الكلام استدعاء نصرهم، أي: لا أسألكم غرامة ولا شيئًا إلا أن تودُّوني لقرابتي منكم، وأن تكونوا أولى بي من غيركم».

<<  <  ج: ص:  >  >>