للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٨١٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {قُلْ إنْ كانَ لِلرَّحْمَنِ ولَدٌ فَأَنا أوَّلُ العابِدِينَ}، قال: المؤمنين بالله، فقولوا ما شئتم (١). (١٣/ ٢٤١)

٦٩٨١٤ - قال سفيان [بن عُيينة]: في تفسير مجاهد: {قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين}، قال: ما كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين، وأنا أول مَن عبده بأنْ لا ولد له (٢). (ز)

٦٩٨١٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن كثير-: أنا أول مَن خالف ما يقولون، أعبده وحده، وأخالف ما يقولون (٣). (ز)

٦٩٨١٦ - عن الحسن البصري، قال: خمسةُ أحرفٍ في القرآنِ: {وإن كان مكرُهُم لتزول منه الجبالُ} [إبراهيم: ٤٦] معْناه: وما كان مكرُهم، {لو أردنا أن نتخذ لهوًا لاتَّخذناهُ من لدنّا إن كنّا فاعلين} [الأنبياء: ١٧] معناه: ما كنا فاعلين، {قُلْ إن كان للرحمن ولدٌ} معناه: ما كان للرحمن ولدٌ ... (٤). (٧/ ٧٠٦)

٦٩٨١٧ - عن الحسن البصري =

٦٩٨١٨ - وقتادة بن دعامة، {قُلْ إنْ كانَ لِلرَّحْمَنِ ولَدٌ} قالا: ما كان للرحمن ولد {فَأَنا أوَّلُ العابِدِينَ} قالا: يقول محمد - صلى الله عليه وسلم -: فأنا أول مَن عبد الله من هذه الأمة (٥). (١٣/ ٢٤٠)

٦٩٨١٩ - عن النّضر، عن هارون، عن عمرو، عن الحسن: {قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين}، يقول: ما كان للرحمن ولد، فأنا أول الدائنين بأنّه ليس له ولد. =

٦٩٨٢٠ - قال النضر بن شميل يقول: ديني هذا. =

٦٩٨٢١ - قال هارون: وتفسير أبي عمرو [بن العلاء]: إن قلتم للرحمن ولد فأنا أول العابدين (٦). (ز)

٦٩٨٢٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: هذه كلمة من كلام العرب: {قُلْ إنْ كانَ لِلرَّحْمَنِ ولَدٌ} أي: إنّ ذلك لم يكن، ولا ينبغي (٧) [٥٨٩٢]. (١٣/ ٢٤١)


[٥٨٩٢] ذكر ابنُ جرير (٢٠/ ٦٥٥) أن {إن} على هذا القول الذي قاله قتادة، وابن زيد، وزهير بن محمد: نافية.
وبنحوه قال ابنُ عطية (٧/ ٥٦٤)، ثم قال ابنُ عطية (٧/ ٥٦٤ - ٥٦٥): «فكأنه قال: ما كان للرحمن ولد. وهنا هو الوقف على هذا التأويل، ثم يبتدئ قوله: {فَأَنا أوَّلُ العابِدِينَ}».

<<  <  ج: ص:  >  >>