٦٩٨٢٣ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- قال:{قُلْ إنْ كانَ لِلرَّحْمنِ ولَدٌ فَأَنا أوَّلُ العابِدِينَ}، لو كان له ولد كنت أول مَن عبده بأن له ولدًا، ولكن لا ولد له (١)[٥٨٩٣]. (ز)
٦٩٨٢٤ - عن زيد بن أسلم، قال:{قُلْ إنْ كانَ لِلرَّحْمنِ ولَدٌ} هذا معروف من قول العرب: إن كان هذا الأمر قطّ. أي: ما كان (٢). (١٣/ ٢٤١)
٦٩٨٢٥ - قال مقاتل بن سليمان:{قُلْ} يا محمد: {إنْ كانَ لِلرَّحْمَنِ} يقول: ما كان للرحمن {ولد فَأَنا أوَّلُ العابِدِينَ} يعني: الموحّدين مِن أهل مكة بأن لا ولد (٣). (ز)
٦٩٨٢٦ - عن زهير بن محمد -من طريق عمرو بن أبي سلمة- {إنْ كانَ لِلرَّحْمَنِ}، قال: ما كان (٤). (ز)
٦٩٨٢٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {قُلْ إنْ كانَ لِلرَّحْمَنِ ولَدٌ فَأَنا أوَّلُ العابِدِينَ}، قال: هذا الإنكاف (٥)، ما كان للرحمن ولد، نَكَف الله أن يكون له ولد، و {إنْ} مثل «ما»، إنما هي: ما كان للرحمن ولد، ليس للرحمن ولد. مثل قوله:{وإنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنهُ الجِبالُ}[إبراهيم: ٤٦] إنما هي: ما كان مكرهم لتزول منه الجبال، فالذي أنزل الله من كتابه وقضاه من قضائه أثبت من الجبال، و «إنْ» هي «ما»، إن كان: ما كان. تقول العرب: إن كان، وما كان الذي تقول. وفي قوله:{فَأَنا أوَّلُ العابِدِينَ} أول مَن تَعبَّدَ الله بالإيمان والتصديق أنه ليس للرحمن ولد، على هذا أعبد الله (٦). (ز)
٦٩٨٢٨ - عن يحيى بن سلّام -من طريق أحمد- في قوله - عز وجل -: {قل إن كان للرحمن ولد}
[٥٨٩٣] ذكر ابنُ جرير (٢٠/ ٦٥٦) أن {إن} على هذا القول الذي قاله السُّدّيّ بمعنى: المجازاة.