للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٨٨١ - عن عبد الله بن عمر، في قوله: {فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أمْرٍ حَكِيمٍ}، قال: أمر السّنة إلى السّنة، إلا الشقاء والسعادة؛ فإنه في كتاب الله لا يُبدّل ولا يُغيّر (١). (١٣/ ٢٤٩)

٦٩٨٨٢ - عن أبي عبد الرحمن السُّلَمِيّ -من طريق سعيد بن عبيدة- قال: {فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أمْرٍ حَكِيمٍ}، يُدبّر أمر السّنة إلى السّنة في ليلة القدر (٢). (١٣/ ٢٥٢)

٦٩٨٨٣ - عن أبي الجَوْزاء، قال: {فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أمْرٍ حَكِيمٍ} هي ليلة القدر، يُجاء بالديوان الأعظم، السّنة إلى السّنة، فيغفر الله - عز وجل - لمن يشاء، ألا ترى أنه قال: {رَحْمَةً مِن رَبِّكَ}؟ (٣). (١٣/ ٢٥٢)

٦٩٨٨٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- أنه سُئِل عن قوله: {فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أمْرٍ حَكِيمٍ}. قال: يُفْرَق في ليلة القدر ما يكون في السّنة مِن رزْق أو مصيبة، ثم يُقدّم ما شاء، ويؤخّر ما شاء، فأما كتاب الشقاء والسعادة فإنه ثابت لا يتغيّر (٤). (١٣/ ٢٥٠)

٦٩٨٨٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- أنه سُئِل عن قوله: {فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أمْرٍ حَكِيمٍ}. قال: في ليلة القدر، كلُّ أمر يكون في السّنة إلى السّنة، إلا الحياة والموت، ويُفْرَق فيها المعايش والمصائب كلّها (٥). (١٣/ ٢٥٠)

٦٩٨٨٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أمْرٍ حَكِيمٍ}، قال: يُقْضى في ليلة القدر كلّ أمر مُحكم (٦).

(١٣/ ٢٤٩)

٦٩٨٨٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الثوري، عن محمد بن سُوقَة- قال: يُؤذن للحاجّ ببيت الله في ليلة القدر، فيُكتَبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، فلا يغادر تلك الليلةَ أحدٌ مِمَّن كُتِبَ. ثم قرأ: {فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أمْرٍ حَكِيمٍ} فلا يُزاد فيهم، ولا يُنقص منهم (٧). (١٣/ ٢٤٩)


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٥٩٧ - ، وابن جرير ٢١/ ٨، والبيهقي (٣٦٦٣). وعزاه السيوطي إلى محمد بن نصر، وعَبد بن حُمَيد.
(٣) أخرجه البيهقي (٣٦٦٤).
(٤) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٩. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(٥) تفسير مجاهد ص ٥٩٧، وأخرجه ابن جرير ٢١/ ٨. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٠٥. وعزاه السيوطي إلى محمد بن نصر، وابن أبي شيبة، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>