٧٠٠٠٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله:{واتْرُكِ البَحْرَ رَهْوًا}، قال: سهلًا دَمِثًا (١). (ز)
٧٠٠٠٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- {واتْرُكِ البَحْرَ رَهْوًا}، قال: جُدُدًا (٢). (١٣/ ٢٧١)
٧٠٠٠٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- في قوله:{واتْرُكِ البَحْرَ رَهْوًا}، قال: يابِسًا، كهيئته بعد أن ضرَبه، يقول: لا تأمره يرجع، اتركه حتى يدخل آخرهم (٣). (ز)
٧٠٠٠٥ - عن الحسن البصري، في قوله:{واتْرُكِ البَحْرَ رَهْوًا}، قال: طريقًا يَبسًا (٤). (١٣/ ٢٧٠)
٧٠٠٠٦ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- {رَهْوًا}، قال: سهلًا دمِثًا (٥). (١٣/ ٢٧١)
٧٠٠٠٧ - عن محمد بن كعب القُرَظي -من طريق أبي صخر- {رَهْوًا}، قال: طريقًا مفتوحًا (٦). (١٣/ ٢٧١)
٧٠٠٠٨ - عن قتادة بن دعامة، في قوله:{واتْرُكِ البَحْرَ رَهْوًا}، قال: ساكنًا (٧). (١٣/ ٢٧٠)
٧٠٠٠٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: لما قطع موسى البحرَ عطف ليضرب البحرَ بعصاه ليلتئم، وخاف أن يتبعه فرعونُ وجنوده، فقيل له:{واتْرُكِ البَحْرَ رَهْوًا} يقول: كما هو طريقًا يابسًا؛ {إنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ}(٨)[٥٩١٢]. (١٣/ ٢٧٢)
[٥٩١٢] أفاد قول قتادة أنّ الله إنما قال هذا لموسى بعدما قطع البحر ببني إسرائيل، وقد ذكر ابنُ جرير (٢١/ ٣٤) هذا عن قتادة، ثم علّق عليه قائلًا: «فإذ كان ذلك كذلك ففي الكلام محذوف، وهو: فسَرى موسى بعبادي ليلًا، وقطع بهم البحر، فقلنا له بعد ما قطعه، وأراد ردّ البحر إلى هيئته التي كان عليها قبل انفلاقه: اتركه رهوًا». وذكر أنّ فرقة قالت: هو كلام متصل، أي: إنكم متبعون واترك البحر إذا انفرق لك رهوًا.