عبد الرحمن بن أبي بكر شيئًا، فقال: خذوه. فدخل بيت عائشة، فلم يقدروا عليه، فقال مروان: إنّ هذا أُنزل فيه: {والَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما}. فقالت عائشة من وراء الحجاب: ما أنزل الله فينا شيئًا من القرآن، إلا أنّ الله أنزل عُذري (١)[٥٩٧٩]. (١٣/ ٣٢٧)
٧٠٥٣٠ - عن محمد بن زياد، قال: لَمّا بايع معاويةُ لابنه قال مروان: سُنّة أبي بكر وعمر. فقال عبد الرحمن: سُنّة هِرَقْل وقيصر. فقال مروان: هذا الذي أنزل الله فيه: {والَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما} الآية. فبلغ ذلك عائشة، فقالت: كذب مروان، كذب مروان، واللهِ، ما هو به، ولو شئتُ أن أسمّي الذي أُنزلتْ فيه لسمّيتُه، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعن أبا مروان في صُلبه، فمروان فضَضٌ (٢) من لعنة الله (٣). (١٣/ ٣٢٨)
٧٠٥٣١ - عن عبد الله البهي مولى الزبير، قال: كنت في المسجد ومروان يخطب، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر: واللهِ، ما استخلف أحدًا من أهله. فقال مروان: أنت الذي نزلتْ فيك: {والَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما}. فقال عبد الرحمن: كذبتَ، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعن أباك (٤). (ز)
٧٠٥٣٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في:{والَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما} الآية، قال: الذي قال هذا ابنٌ لأبي بكر (٥). (١٣/ ٣٢٩)
٧٠٥٣٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج-: {والذي قال لوالديه أفّ لكما} عبد الرحمن بن أبي بكر (٦). (ز)
٧٠٥٣٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قال: نزلت في عبد الله بن أبي بكر الصديق =
[٥٩٧٩] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٦٢٢) أن ابن عبد البر قال بأن الذي كان يخطب هو معاوية، وانتقده بقوله: «وهذا وهْم».