للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٧٥٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {فَإمّا مَنًّا بَعْدُ وإمّا فِداءً}، قال: لا مَنٌّ، ولا فداء (١).

٧٠٧٥١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: نَسَخْت {واقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وجَدْتُمُوهُمْ} [النساء: ٨٩] ما كان قبل ذلك مِن فداء أو مَنٍّ (٢). (ز)

٧٠٧٥٢ - عن عبيد، قال: سمعت الضَّحّاك بن مُزاحِم يقول: قوله: {فإما منًّا وإما فداء} منسوخ، نَسَخه قوله: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} [التوبة: ٥]، فلم يبقَ لأحد من المشركين عهْد ولا حُرمة بعد «براءة» (٣). (١٣/ ٣٥١)

٧٠٧٥٣ - عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جُرَيْج-: أنه كان يكره قتْل أهل الشرك صَبْرًا، ويتلو: {فَشُدُّوا الوَثاقَ فَإمّا مَنًّا بَعْدُ وإمّا فِداءً}. قال: ثم نَسَخَتْها: {فَخُذُوهُمْ واقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وجَدْتُمُوهُمْ} [النساء: ٨٩]، ونزلت -زعموا- في العرب خاصّة، وقتَل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عُقبةَ بن أبي مُعَيْط يوم بدر صبْرًا (٤). (١٣/ ٣٥٣)

٧٠٧٥٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر-: {فَإمّا مَنًّا بَعْدُ وإمّا فِداءً} نسخها قوله: {فَإمّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَن خَلْفَهُمْ} [الأنفال: ٥٧] (٥). (ز)

٧٠٧٥٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فَإمّا مَنًّا بَعْدُ وإمّا فِداءً}، قال: كان المسلمون إذا لَقُوا المشركين قاتلوهم، فإذا أسَروا منهم أسيرًا فليس لهم إلا أن يُفادُوه أو يمُنّوا عليه، ثم نَسَخ ذلك بعد: {فَإمّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَن خَلْفَهُمْ} [الأنفال: ٥٧] (٦). (١٣/ ٣٥١)

٧٠٧٥٦ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {فَإمّا مَنًّا بَعْدُ وإمّا فِداءً}، قال: فرَخَّص لهم أن يمُنّوا على مَن شاءُوا منهم، فنسخ الله ذلك بعد في براءة، فقال: {فاقْتُلُوا المُشْرِكِينَ حَيْثُ وجَدْتُمُوهُمْ} [التوبة: ٥] (٧). (١٣/ ٣٥١)


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٨/ ٦٠ (٣٣٩٣٥)، وإسحاق البستي ص ٣٥٧.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٤١٩.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢١/ ١٨٥، وإسحاق البستي ص ٣٥٥، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (٩٤٠٥) من طريق جويبر.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٩٣٨٩).
(٥) أخرجه ابن جرير ٢١/ ١٨٤.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢١/ ١٨٤. وعزاه السيوطي إلى أبي داود في ناسخه، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٧) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>