للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على الجُمُعة التي هدانا الله لها، وضَلُّوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها، وضَلُّوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين» (١). (٢/ ١٥)

٤١٨٤ - عن معاذ بن جبل: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَدِم المدينة، فصلّى نحوَ بيت المقدس ثلاثة عشر شهرًا (٢). (٢/ ١١)

٤١٨٥ - عن سعيد بن المُسَيِّب، قال: سمعتُ سعد بن أبي وقاص يقول: صلّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ما قَدِم المدينة ستة عشر شهرًا نحو بيت المقدس، ثم حُوِّل بعد ذلك قِبَل المسجد الحرام قَبْل بدر بشهرين (٣). (٢/ ١١)

٤١٨٦ - عن عثمان بن حَنِيف، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يَقْدُم من مكة يدعو الناس إلى الإيمان بالله وتصديقٍ به قولًا بلا عمل، والقِبْلة إلى بيت المقدس، فلما هاجر إلينا نزلت الفرائض، ونَسَخَتِ المدينةُ مكةَ والقول فيها، ونَسَخَ البيتُ الحرامُ بيتَ المقدس؛ فصار الإيمان قولًا وعملًا (٤). (٢/ ١٥)

٤١٨٧ - عن عمرو بن عوف، قال: كُنّا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قَدِم المدينة، فصلّى


(١) أخرجه أحمد ٤١/ ٤٨١ (٢٥٠٢٩).
قال الخركوشي في شرف المصطفى ٤/ ٢٥٠: «إسناده حسن». وقال المناوي في فيض القدير ٥/ ٤٤١: «قال العراقي: هذا حديث صحيح». وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ١٥ (١٩٧٩): «رواه أحمد، وفيه علي بن عاصم شيخ أحمد، وقد تُكُلِّم فيه بسبب كثرة الغلط والخطأ، قال أحمد: أما أنا فأُحَدّث عنه، وحدّثنا عنه. وبقية رجاله ثقات».
(٢) أخرجه أبو داود ١/ ٣٨١ - ٣٨٣ (٥٠٧) مُطَوَّلًا، وابن جرير ٢/ ٦٢١ واللفظ له.
قال ابن حجر في الفتح ١/ ٩٧: «ومن الشذوذ أيضًا رواية ثلاثة عشر شهرًا، ورواية تسعة أشهر، أو عشرة أشهر، ورواية شهرين، ورواية سنتين، وهذه الأخيرة يمكن حملها على الصواب، وأسانيد الجميع ضعيفة». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٢/ ٤٣٠ (٥٢٤): «حديث صحيح».
(٣) أخرجه ابن عدي في الكامل ١/ ٣١٤، والبيهقي ٢/ ٤ - ٥ (٢١٩٤).
قال الدارقطني في العِلَل ٤/ ٣٦٥ (٦٣١): «المرسل أصح». وقال ابن القَيْسَرانِيّ في ذخيرة الحفاظ ٣/ ١٥٢٢ (٣٣٧٢): «رواه أحمد بن عبد الجبار العطاردي، عن محمد بن الفضل، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن أبي وقاص. وهذا ليس بمحفوظ بهذا الإسناد، وإنما يعرف بأحمد، وأحمد ضعيف جِدًّا». وقال ابن رجب في فتح الباري ١/ ١٨١: «والحُفّاظ يرون أنه لا يصح ذكر سعد بن أبي وقاص فيه».
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير ٩/ ٣٢ (٨٣١٢)، وابن بطة في الإبانة ٢/ ٦٢٩ (٨١٦).
قال أبو حاتم كما في العلل لابنه ٢/ ١٥٧: «هذا حديث منكر، وسعد بن عمران مثل الواقدي في اللين وكثرة عجائبه». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٥٥ (١٧٤): «رواه الطبراني في الكبير، وفي إسناده جماعة لم أعرفهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>