للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نحو بيت المقدس سبعة عشر شهرًا، ثم حُوِّلت إلى الكعبة (١). (٢/ ١٦)

٤١٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يُصَلِّي وهو بمكة نحو بيت المقدس، والكعبة بين يديه، وبعد ما تحول إلى المدينة ستة عشر شهرًا، ثُمَّ صرفه الله إلى الكعبة (٢). (٢/ ٧)

٤١٨٩ - عن عبد الله بن عباس، قال: أوَّلُ ما نُسخ من القرآن القبلةُ، وذلك أنّ محمدًا كان يستقبل صخرةَ بيت المقدس، وهي قِبْلة اليهود، فاستقبلها سبعة عشر شهرًا؛ ليؤمنوا به، وليَتَّبِعُوه، ولِيَدْعُوا بذلك الأُمِّيِّين من العرب، فقال الله: {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} [البقرة: ١١٥]. وقال: {قد نرى تقلب وجهك} الآية (٣). (٢/ ٧)

٤١٩٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: صلّى النبي - صلى الله عليه وسلم - ومَن معه نحو بيت المقدس ستة عشر شهرًا، ثم حُوِّلت القِبْلة بعد (٤). (٢/ ٩)

٤١٩١ - عن البراء بن عازب: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان أوّل ما قدم المدينة نزل على أخواله من الأنصار، وأنّه صلّى إلى بيت المقدس ستة أو سبعة عشر شهرًا، وكان يُعْجِبُه أن تكون قِبْلتُه قِبَل البيت، وأنّه أوّل صلاة صلّاها صلاة العصر، وصلّى معه قوم، فخرج رجل ممن كان صلّى معه، فمَرَّ على أهل المسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صلَّيْت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - قِبَل الكعبة، فداروا كما هم قِبَل البيت. وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يُصَلّى قِبَل بيت المقدس، وأهلُ الكتاب، فلما ولّى وجهه قِبَل البيت


(١) أخرجه البزار ٨/ ٣٢٣ - ٣٢٤ (٣٣٩٩) واللفظ له، والطبراني في الكبير ١٧/ ١٨ (١٧).
قال الهيثمي في المجمع ٢/ ١٣ (١٩٦٩): «رواه البزار، والطبراني في الكبير، وكثير ضعيف، وقد حسّن الترمذي حديثه». وقال ابن رجب في فتح الباري ١/ ١٨٠: «وروى كثير بن عبد الله المزني، وهو ضعيف». وقال ابن القَيْسَرانِيُّ في ذخيرة الحفاظ ٤/ ١٨٧٨ (٤٣٠٢): «رواه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، وكثير ضعيف، والمتن صحيح من غير طريقه».
(٢) أخرجه أحمد ٥/ ١٣٦ (٢٩٩١)، والبيهقي ٢/ ٤ (٢١٩٣) واللفظ له.
قال الضياء في الأحاديث المختارة ١٣/ ٨٣ (١٣٦): «له شاهد في الصحيحين». وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ١٢ (١٩٦٧): «رواه أحمد، والطبراني في الكبير، والبَزّار، ورجاله رجال الصحيح». وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد ٣/ ٣٧٤: «ورواه ابن سعد أيضًا، وسنده جيّد قويّ». وقال المظهري في تفسيره ١/ ١٤٢: «وسنده جيد».
(٣) عزاه السيوطي إلى أبي داود في ناسخه.
(٤) أخرجه أحمد ٥/ ٣٦٢ (٣٣٦٣)، والطبراني في الكبير ١١/ ٢٨٥ (١١٧٥١) واللفظ له.
قال الضياء في الأحاديث المختارة ١٣/ ٨١ - ٨٢ (٩١): «له شاهد في الصحيحين».

<<  <  ج: ص:  >  >>