قال الحاكم في الموضع الأول: «هذا حديث كبير، صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال في الموضع الآخر: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وتعقّبه الذهبي بقوله: «لم يرو مسلم لمجمّع -ابن يعقوب- شيئًا، ولا لأبيه، وهما ثقتان». وقال الألباني في ضعيف سنن أبي داود ٢/ ٣٥٧ - ٣٥٨ (٤٧٥): «وعلّته يعقوب هذا؛ فإنه لا يُعرف، وفي متنه نكارة». وقال في موضع آخر ٢/ ٤٣٢ (٥٢٥): «إسناده ضعيف؛ لجهالة يعقوب هذا، وبه أعلّه ابن القطان، وتبعه الزيلعي». (٢) أخرجه الواقدي في مغازيه ٢/ ٦١٧ - ٦١٨، ومن طريقه ابن سعد في الطبقات ٤/ ٣٧٢. إسناده ضعيف جدًّا؛ الواقدي وهو محمد بن عمر قال فيه ابن حجر في التقريب (٦١٧٥): «متروك مع سعة علمه». (٣) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. (٤) أخرجه البيهقي في الكبرى ٩/ ٣٧٣ (١٨٨١٤)، وفي دلائل النبوة ٤/ ١٥٩ - ١٦٠، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضى، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني الزهرى، عن عروة، عن مروان والمسور بن مخرمة به. إسناده جيد.