للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليس التراب في الوجه، ولكنه الخشوع والوقار (١). (ز)

٧١٤٧٠ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، قال: {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} هو السّهر؛ إذا سهر الرجل من الليل أصبح مُصفرًّا (٢). (١٣/ ٥٢١)

٧١٤٧١ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سليمان التيمي، عن رجل- {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ}، قال: السّهر (٣). (١٣/ ٥٢١)

٧١٤٧٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق مالك بن دينار- {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ}، قال: هو أثَر التراب (٤). (ز)

٧١٤٧٣ - عن الحسن البصري -من طريق سفيان، عن رجل- {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ}، قال: الصّفرة (٥). (ز)

٧١٤٧٤ - عن عطية بن سعد العَوفيّ -من طريق فضيل- قال: {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} موضع السجود أشد وجوههم بياضًا يوم القيامة (٦). (١٣/ ٥٢٠)

٧١٤٧٥ - قال عطاء الخُراساني: {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} دخل في هذه الآية كل مَن حافظ على الصلوات الخمس (٧). (ز)

٧١٤٧٦ - عن خالد الحنفي -من طريق عبيد الله العتكي- قوله: {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِن أثَرِ السُّجُودِ}، قال: يُعرف ذلك يوم القيامة في وجوههم مِن أثَر سجودهم في الدنيا، وهو كقوله: {تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ} [المطففين: ٢٤] (٨). (ز)

٧١٤٧٧ - قال شِمْرُ بن عطية -من طريق حفص بن حميد- {سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ}: هو تهيّجٌ في الوجه مِن سَهَر الليل (٩). (ز)

٧١٤٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: {سِيماهُمْ} يعني: علامتهم {فِي وُجُوهِهِمْ} الهدي، والسَّمْت الحَسن {مِن أثَرِ السُّجُودِ} يعني: مِن أثَر الصلاة (١٠). (ز)


(١) أخرجه إسحاق البستي ص ٣٧٨.
(٢) علقه ابن نصر في مختصر قيام الليل ص ١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥٧١. وعلقه ابن نصر في مختصر قيام الليل ص ١٦.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٣٢٦.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٣٢٥.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٣٢٣. وعلقه ابن نصر في مختصر قيام الليل ص ١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٧) تفسير الثعلبي ٩/ ٦٥، وتفسير البغوي ٦/ ٣٢٤.
(٨) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٣٢٢.
(٩) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٣٢٥.
(١٠) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>