للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رأيتُ، حتى إذا كان يوم الخميس عَرض قوله وعمله، فأقَرّ منه ما كان فيه من خير أو شر، وألقى سائره، فذلك قوله: {يَمْحُو اللَّهُ ما يَشاءُ ويُثْبِتُ} [الرعد: ٣٩] (١). (١٣/ ٦٢١)

٧٢٠٤٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، قال: إنما يكتب الخير والشرّ، لا يكتب: يا غلام، أسْرِج الفرس، ويا غلام، اسقني الماء (٢). (١٣/ ٦٢١)

٧٢٠٤٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في قوله: {ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، قال: كاتب الحسنات عن يمينه يَكتب حسناته، وكاتب السيئات عن يساره، فإذا عَمِل حسنة كَتب صاحب اليمين عشرًا، وإذا عَمِل سيئة قال صاحبُ اليمين لصاحب الشمال: دَعْه حتى يُسبِّح أو يستغفر. فإذا كان يوم الخميس كَتب ما يَجْري به الخير والشرّ، ويلقي ما سوى ذلك، ثم يُعرَض على أُمّ الكتاب، فيجده بجُمْلته فيه (٣). (١٣/ ٦٢٢)

٧٢٠٥٠ - عن الأحنف بن قيس، في قوله: {عَنِ اليَمِينِ وعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ}، قال: صاحب اليمين يكتب الخير، وهو أمير على صاحب الشمال، فإن أصاب العبد خطيئة قال: أمْسِك. فإن استغفرَ الله نهاه أن يكتبها، وإنْ أبى إلا أن يُصِرّ كتبها (٤). (١٣/ ٦٢٢)

٧٢٠٥١ - قال أبو الجَوْزاء: {ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ} يكتبان عليه كل شيء، حتى أنِينه في مرضه (٥). (ز)

٧٢٠٥٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، قال: رصيد (٦). (١٣/ ٦٢٤)


(١) أخرجه ابن جرير -كما في الفتح ٨/ ٤٩٥ - . وعزاه السيوطي ابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥٧٥، والحاكم ٢/ ٤٦٥. وعلقه البخاري مختصرًا ٦/ ٢٧٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في الفرية.
(٤) أخرجه ابن أبي الدنيا (٨٠). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) تفسير الثعلبي ٩/ ٩٩
(٦) تفسير مجاهد (٦١٤)، وأخرجه ابن جرير ٢١/ ٤٢٣ بلفظ: رصد، والفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣١٧، والفتح ٨/ ٥٩٤ - .

<<  <  ج: ص:  >  >>