للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٠٥٣ - قال عكرمة مولى ابن عباس: {ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ} إنما ذلك في الخير والشر يكتبان عليه (١). (ز)

٧٢٠٥٤ - قال الحسن البصري =

٧٢٠٥٥ - وقتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ}، أي: ما يتكلَّم به مِن شيء إلا كُتب عليه (٢). (ز)

٧٢٠٥٦ - عن عطاء بن أبي رباح -من طريق محمد بن سوقة- أنه قال: إنّ مَن كان قبلكم كان يكره فُضول الكلام، ما عدا كتاب الله تعالى أن تقرأه، أو أمرٌ بمعروف، أو نهيٌ عن منكر، وأن تنطق بحاجتك في معيشتك التي لا بُدَّ لك منها، أتنكرون أنّ عليكم حافظين كِرامًا كاتبين؟! وأن {عَنِ اليَمِينِ وعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}؟! أما يستحي أحدكم لو نُشرت صحيفته التي ملأ صدر نهاره وأكثر ما فيها ليس مِن أمْر دينه ولا دنياه (٣). (١٣/ ٦٢٥)

٧٢٠٥٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ما يَلْفِظُ} ابن آدم {مِن قَوْلٍ إلّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} يقول: إلا عنده حافظ قعيد، يعني: مَلكيه (٤). (ز)

٧٢٠٥٨ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن المبارك- قال: مَلَكان؛ أحدهما عن يمينه يكتب الحسنات، ومَلكٌ عن يساره يكتب السيئات، فالذي عن يمينه يكتب بغير شهادة من صاحبه، والذي عن يساره لا يكتب إلا عن شهادة من صاحبه، إن قعد فأحدهما عن يمينه والآخر عن يساره، وإن مشى فأحدهما أمامه والآخر خلفه، وإن رقد فأحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه (٥). (١٣/ ٦٢٣)

٧٢٠٥٩ - عن فُطَيْس الشيباني، قال: سمعت مالكًا يقول في قول الله - عز وجل -: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}، قال: يُكتَب عليه حتى الأنين في مرضه (٦). (ز)

٧٢٠٦٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، قال: جعل معه مَن يكتب كلَّ ما لفظ به، وهو معه


(١) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٤٢٥.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٤٢٥.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥٧٢ - ٥٧٣.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١١٢.
(٥) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٥٢١). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٧/ ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>