للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مال في قضاء الله (١). (١٣/ ٦٧٦)

٧٢٥٥١ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق حُصين- قال: المحروم: المُحارَف الذي لا يثبت له مال (٢). (١٣/ ٦٧٦)

٧٢٥٥٢ - عن عامر الشعبي، قال: هو المُحارَف. وتلا هذه الآية: {إنّا لَمُغْرَمُونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} [الواقعة: ٦٦ - ٦٧]، قال: هلكت ثمارهم، وحُرِموا بركة أرضهم (٣). (١٣/ ٦٧٦)

٧٢٥٥٣ - عن عامر الشعبي، قال: أعياني أن أعلم ما المحروم (٤). (١٣/ ٦٧٧)

٧٢٥٥٤ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج- أنه قال: {والمَحْرُومِ} هو المُحارَف في الرزق والتجارة (٥). (ز)

٧٢٥٥٥ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي صخر- أنه كان يقول في {والمَحْرُومِ}: الرجل صاحب الحَرْث بين الحروث، يزرعون جميعًا، فيطعم بعضهم نَفْع زَرْعِه، ويحُرمه الآخر، فعليهم أن يجبروه بينهم، فقال: {أفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ أأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أمْ نَحْنُ الزّارِعُونَ لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ حُطامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ إنّا لَمُغْرَمُونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} [الواقعة: ٦٣ - ٦٧]، قال: {وغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ فَلَمّا رَأَوْها قالُوا إنّا لَضالُّونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} [القلم: ٢٥]، قال: جميع الناس كلهم يقولون: المُحارَف في التجارة (٦). (ز)

٧٢٥٥٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: السائل: الذي يسأل بكفّه، والمحروم: المُتَعَفِّف (٧). (١٣/ ٦٧٦)

٧٢٥٥٧ - عن محمد بن شهاب الزُّهريّ -من طريق معمر- {لِلسّائِلِ والمَحْرُومِ}، قال: السائل: الذي يسأل، والمحروم: المتعفّف الذي لا يسأل (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٥١٣ بلفظ: هو الرجل المحارف الذي لا يكون له مال إلا ذهب، قضى الله له ذلك. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٥١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٤٤ من طريق ابن أبي نجيح، وعبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ١/ ١٢٠ (٢٧٥).
(٦) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/ ٧٥ - ٧٦ (١٤٦).
(٧) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٥١٤ - ٥١٥ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٨) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٤٣، وابن جرير ٢١/ ٥١٥. كما أخرج شطره الثاني عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/ ٣٥ (٦٠) من طريق ابن أبي ذئب وزاد: ولا يعرفون مكانه يتصدقون عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>