للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٧٧٣ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {إلّا لِيَعْبُدُونِ} هذا خاصٌّ لأهل عبادته وطاعته (١). (ز)

٧٢٧٧٤ - قال عكرمة مولى ابن عباس: {إلا ليعبدون} ويطيعون؛ فأُثيب العابد، وأُعاقب الجاحد (٢). (ز)

٧٢٧٧٥ - عن محمد بن كعب -من طريق أبي معشر- في قوله - عز وجل -: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، قال: إلا ليقولوا: لا إله إلا الله (٣). (ز)

٧٢٧٧٦ - عن زيد بن أسلم -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {وما خَلَقْتُ الجِنَّ والإنْسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ}، قال: ما جُبِلوا عليه مِن الشّقاء والسعادة (٤). (١٣/ ٦٨٨)

٧٢٧٧٧ - عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق حيان- {إلّا لِيَعْبُدُونِ}: إلا ليُوحِّدون، فأما المؤمن فيوحّده في الشّدة والرخاء، وأما الكافر فيوحّده في الشّدة والبلاء دون النعمة والرخاء (٥). (ز)

٧٢٧٧٨ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: {وما خَلَقْتُ الجِنَّ والإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ} هذا خاصٌّ لأهل طاعته من الفريقين (٦). (ز)

٧٢٧٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وما خَلَقْتُ الجِنَّ والإنْسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ}، يعني: إلا ليُوحّدون، وقالوا: إلا ليعرفونِ، يعني: ما أمرتُهم إلا بالعبادة، ولو أنهم خُلقوا للعبادة ما عَصَوا طرْفة عين (٧). (ز)

٧٢٧٨٠ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {وما خَلَقْتُ الجِنَّ والإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ}، قال: مَن خُلق للعبادة (٨). (ز)

٧٢٧٨١ - عن إبراهيم بن بشّار، عن إبراهيم بن أدهم أنه قال: صدق الله -عزّ اسمه- فيما يقول: {وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون}، ولم يقُل: وما خلقتُ الجن


(١) تفسير الثعلبي ٩/ ١٢٠.
(٢) تفسير الثعلبي ٩/ ١٢٠.
(٣) أخرجه الطبراني في الدعاء ٣/ ١٥٣٧.
(٤) أخرجه سفيان الثوري ص ٢٨٢، وعبد الرزاق ٢/ ٢٤٥، وابن جرير ٢١/ ٥٥٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه الثعلبي ٩/ ١٢٠.
(٦) تفسير البغوي ٧/ ٣٨٠.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١٣٣.
(٨) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٥٥٤. وجاء في تفسير الثعلبي ٩/ ١٢٠ منسوبًا إلى سفيان مهملًا بلفظ: هذا خاصّ لأهل عبادته وطاعته.

<<  <  ج: ص:  >  >>