للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

دنا ربه فتدلى (١). (١٤/ ١٥)

٧٣١٩٥ - عن أنس بن مالك -من طريق أبي نمر- يُحَدّث عن ليلة المسرى برسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنه عَرج جبرائيل برسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السماء السابعة، ثم علا به بما لا يعلمه إلا الله، حتى جاء سِدْرة المنتهى، ودنا الجبّار ربُّ العزّة، فتدلّى، حتى كان منه قاب قوسين أو أدنى، فأوحى الله إليه ما شاء، فأوحى الله إليه فيما أوحى خمسين صلاة على أُمّته كل يوم وليلة. وذكر الحديث (٢) [٦٢٦٧]. (ز)

٧٣١٩٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أوْ أدْنى}، قال: الله من جبريل - عليه السلام - (٣). (ز)

٧٣١٩٧ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {ثُمَّ دَنا فَتَدَلّى} دنا محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - مِن ربّه، فتدلّى، فأهوى للسجود، فكان منه قاب قوسين أو أدنى (٤). (ز)

٧٣١٩٨ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- {ثُمَّ دَنا فَتَدَلّى}، قال: جبريل - عليه السلام - (٥). (ز)

٧٣١٩٩ - عن عبّاد بن منصور، قال: سألتُ الحسن، فقلتُ: {ثم دنا فتدلى} مَن ذا، يا أبا سعيد؟ قال: ربي (٦). (ز)

٧٣٢٠٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ثُمَّ دَنا فَتَدَلّى}: يعني: جبريل (٧). (١٤/ ١٤)


[٦٢٦٧] علَّق ابنُ كثير (١٣/ ٢٥٥ بتصرف) على هذه الرواية بأنه: «تكلّم كثيرٌ مِن الناس في متنها، وذكروا أشياء فيها مِن الغرابة، فإن صح فهو محمولٌ على وقت آخر وقصة أخرى، لا أنها تفسير لهذه الآية؛ فإن هذه كانت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الأرض لا ليلة الإسراء، ولهذا قال بعده: {ولَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرى عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهى} [النجم: ١٣ - ١٤]، فهذه هي ليلة الإسراء، والأولى كانت في الأرض».

<<  <  ج: ص:  >  >>