للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٢٩٠ - عن أسماء بنت أبي بكر: سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَصِفُ سِدْرَة المنتهى، قال: «يسير الراكب في الفَنَن منها مائةَ سنة، يستظلّ بالفَنَن منها مائةُ راكب، فيها فَراش مِن ذهب، كأنّ ثمرها القِلال» (١). (١٤/ ٢٧)

٧٣٢٩١ - عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي هريرة -أو غيره؛ شكّ أبو جعفر الرازي-، قال: لَمّا أُسري بالنبي - صلى الله عليه وسلم - انتهى إلى السِّدرة، فقيل له: هذه السِّدرة، ينتهي إليها كلُّ أحد خلا مِن أُمّتك على سُنتك (٢). (ز)

٧٣٢٩٢ - عن مالك بن صعصعة، قال: قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: «لما انتهيتُ إلى السماء السابعة أتيتُ على إبراهيم، فقلتُ: يا جبريل، مَن هذا؟ قال: هذا أبوك إبراهيم. فسلّمتُ عليه، فقال: مرحبًا بالابن الصالح والنبي الصالح. قال: ثم رُفِعَت لي سِدرةُ المنتهى». فحدّث نبيُّ الله: أنّ نبْقها مثل قِلال هَجَر، وأنّ ورقها مثل آذان الفِيَلة (٣). (ز)

٧٣٢٩٣ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق مُرة- قال: لَمّا أُسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - انتُهي به إلى سِدرة المنتهى، وهي في السماء السادسة، إليها ينتهي ما يعرج من الأرواح، فيُقبض منها، وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها، فيُقبض منها (٤). (١٤/ ٢٥)

٧٣٢٩٤ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق الهُذيل بن شرحبيل- في قوله: {عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهى}، قال: صُبْر الجنة -يعني: وسطها-، جُعِل عليها فُضول السُّندس والإستبرق (٥). (١٤/ ٢٦)


(١) أخرجه الترمذي ٤/ ٥٠٧ (٢٧١٦)، والحاكم ٢/ ٥١٠ (٣٧٤٨)، وابن جرير ٢٢/ ٣٨ - ٣٩، والثعلبي ٩/ ١٤٣، من طريق يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر به.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي في التلخيص.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٣٥. وسيأتي بتمامه مع تخريجه عند تفسير قوله تعالى: {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى}.
(٣) أخرجه أحمد ٢٩/ ٣٧٣ - ٣٧٤ (١٧٨٣٤)، وابن حبان ١/ ٢٣٦ - ٢٣٩ (٤٨) مطولًا، ويحيى بن سلام ١/ ١٠١، وابن جرير ٢٢/ ٣٦ واللفظ له، من طريق قتادة، عن أنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة به.
وسنده صحيح، وقد صححه ابن حبان.
(٤) أخرجه أحمد ٦/ ١٨١ (٣٦٦٥)، ومسلم (١٧٣)، والترمذي (٣٢٧٦)، وابن جرير ٢٢/ ٣٤، ٤١، والبيهقي ٢/ ٣٧٢ - ٣٧٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٩٧، وابن جرير ٢٢/ ٣٨، والطبراني (٩٠٥٦). وعزاه السيوطي إلى الفريابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>