للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٢٩٥ - عن عبد الله بن عباس، أنّه سُئل عن سِدرة المنتهى. قال: إليها ينتهي عِلْمُ كلِّ عالم، وما وراءها لا يعلمه إلا الله (١). (١٤/ ٢٥)

٧٣٢٩٦ - عن ابن عباس -من طريق خالد بن عرعرة- أنّه سأل كعب الأحبار عن قوله: {عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهى}. فقال: هي سدرةٌ نابتة في السماء السابعة، ثم عَلَتْ، فانتهى عِلْمُ الخلائق إلى ما دونها. و {عِنْدَها جَنَّةُ المَأْوى}، قال: جنة الشهداء (٢). (١٥/ ٣٠٣)

٧٣٢٩٧ - عن ابن عباس -من طريق عكرمة- قال: سألتُ كعبًا: ما سِدرة المنتهى؟ قال: سِدرة ينتهي إليها علم الملائكة، وعندها يجدون أمرَ الله، لا يجاوزها عِلم. وسألتُه عن جنة المأوى، فقال: جنة فيها طير خُضر، ترتقي فيها أرواح الشهداء (٣). (١٤/ ٢٦)

٧٣٢٩٨ - عن شِمْر، قال: جاء ابنُ عباس إلى كعب، فقال: حدِّثني عن سِدرة المنتهى. قال: إنها سِدرة في أصل العرش، إليها ينتهي عِلم كل عالم؛ ملَك مقرّب أو نبي مُرسل، ما خلفها غيبٌ، لا يعلمه إلا الله (٤). (١٤/ ٢٥)

٧٣٢٩٩ - قال ابن عباس: {عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهى} سألتُ كعبًا عن سِدرة المنتهى. فقال: يُنتهى إليها بأرواح المؤمنين إذا ماتوا، لا يُجاوزها روحُ مؤمن؛ فإذا قُبِض المؤمن تبعه مُقَرَّبو أهلِ السماوات، حتى يُنتهى به إلى السّدرة، فيُوضع، ثم تصفُّ الملائكةُ المقرّبون، فيُصلّون عليه كما تُصلّون على موتاكم أنتم هاهنا، فذلك قوله: {سِدْرَةِ المُنْتَهى} (٥). (ز)

٧٣٣٠٠ - عن كعب الأحبار -من طريق عمرو بن مُرة- قال: سِدرة المنتهى ينتهي إليها أمرُ كل نبي ومَلك (٦). (١٤/ ٢٩)

٧٣٣٠١ - عن كعب الأحبار -من طريق هلال بن يِساف- قال: إنّها سِدرة على رؤوس حملة العرش، إليها ينتهي عِلم الخلائق، ثم ليس لأحد وراءها عِلم، فلذلك سُمّيت: سِدرة المنتهى؛ لانتهاء العلم إليها (٧). (١٤/ ٢٦)


(١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ١٥٠.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٣٣.
(٥) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ٣٠٦ - .
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٣٠٩.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٣٣ بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>