للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: «رأيتها يغشاها فراشٌ من ذهب» (١). (١٤/ ٢٨)

٧٣٣٢٦ - عن أنس بن مالك، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «ركبتُ البراق، ثم ذهب بي إلى سِدرة المنتهى، فإذا ورقها كآذان الفِيَلة، وإذا ثمرها كالقِلال». قال: «فلما غَشِيها من أمر الله ما غَشِيها تغيّرت، فما أحد يستطيع أن يصفها من حُسنها». قال: «فأوحى الله إليّ ما أوحى» (٢). (ز)

٧٣٣٢٧ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَمّا انتهيتُ إلى السدرة إذا ورقُها مثل آذان الفِيَلة، وإذا نبْقها أمثال القِلال، فلمّا غَشِيها مِن أمر الله ما غَشِي تحوّلت». فذكر الياقوت (٣). (١٤/ ٢٩)

٧٣٣٢٨ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «انتهيتُ إلى السِّدرة، فإذا نبْقُها مثل الجِرار، وإذا ورقها مثل آذان الفِيَلة، فلما غَشِيها مِن أمر الله ما غَشِيها تحوّلتْ ياقوتًا وزُمُرّدًا، ونحو ذلك» (٤). (١٤/ ٢٦)

٧٣٣٢٩ - عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية أو غيره، عن أبي هريرة: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُتي بفرسٍ، فجعل كل خطوة منه أقصى بصره، فسار وسار معه جبريل - عليه السلام -، ... إلى أن قال: ثم مضى إلى السّدرة، فقيل له: هذه السّدرة المنتهى، ينتهي كلُّ أحد مِن أُمّتك خلا على سبيلك، وهي السّدرة المنتهى، تخرج مِن أصلها أنهارٌ مِن ماء غير آسِن، وأنهار مِن لبنٍ لم يتغيّر طعمه، وأنهار مِن خمرٍ لذّة للشاربين، وأنهار من عسل مُصفّى، وهي شجرة يسير الراكب في ظِلّها سبعين عامًا، وإنّ ورقةً منها مُظلّة الخَلْق، فغشيها نور وغشيها الملائكة. قال عيسى -يعني: أبا جعفر الرازي-: فذلك قوله: {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} ... ، وفي لفظ عند ابن جرير: فغَشيها نور الخلاّق، وغَشِيتها الملائكة أمثال الغربان حين يَقَعْنَ على


(١) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٤٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد بلفظ: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما رأيت بفناء السِّدرة؟ قال: «فَراشًا من ذهب».
(٢) أخرجه مسلم ١/ ١٤٥ - ١٤٦ (١٦٢) مطولًا، وابن جرير ٢٢/ ٣٧ واللفظ له.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ٦/ ٣١٥ (٣١٧١٧)، ٧/ ٢٩ (٣٣٩٦٥)، ٧/ ٣٣٦ (٣٦٥٧٨)، وابن أبي عاصم في السنة ١/ ٢٦٢ (٥٩١)، من طريق أبي خالد الأحمر، عن حميد، عن أنس به.
وسنده حسن.
(٤) أخرجه أحمد ١٩/ ٣١٣ - ٣١٤ (١٢٣٠١)، وابن جرير ٢٢/ ٣٦ واللفظ له، من طريق محمد بن أبي عدي، عن حميد، عن أنس به.
وسنده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>