قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ١/ ٢٢٧: «تفرَّد به أبو جعفر الرازي، وليس هو بالقوي، والحديث منكر، يشبه كلام القصّاص، إنما أوردته للمعرفة لا للحجة». وقال ابن كثير في تفسيره ٥/ ٣٢ عن رواية ابن جرير: «وهي مطوّلة جدًّا، وفيها غرابة». وقال في موضع آخر ٥/ ٣٨: «قلتُ: أبو جعفر الرازي قال فيه الحافظ أبو زرعة: الرازي يَهِم في الحديث كثيرًا. وقد ضعّفه غيره أيضًا، ووثّقه بعضهم، والأظهر أنه سيئ الحفظ، ففيما تفرد به نظر. وهذا الحديث في بعض ألفاظه غرابة ونكارة شديدة، وفيه شيء من حديث المنام من رواية سمرة بن جندب في المنام الطويل عند البخاري، ويشبه أن يكون مجموعًا مِن أحاديث شتى، أو منام أو قصة أخرى غير الإسراء». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٦٧ - ٧٢ (٢٣٥): «رجاله مُوثّقون، إلا أن الربيع بن أنس قال: عن أبي العالية أو غيره. فتابعيه مجهول». (٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٤٢. (٣) المُقْحِمات: الذنوب التي تُقْحِم أصحابها في النار، أي: تُلقيهم فيها. النهاية (قحم). (٤) أخرجه أحمد ٦/ ١٨١ (٣٦٦٥)، ومسلم (١٧٣)، والترمذي (٣٢٧٦)، وابن جرير ٢٢/ ٤١، والبيهقي ٢/ ٣٧٢ - ٣٧٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه. (٥) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه. (٦) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٤٢. (٧) أخرجه ابن الأعرابي في معجمه ٣/ ١٠١٣ (٢١٦٦).