٧٣٣٣٥ - عن مَسروق بن الأجْدع الهَمَداني -من طريق مسلم- في قوله:{إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى}، قال: غَشِيها فَراشٌ مِن ذهب (١). (ز)
٧٣٣٣٦ - عن مجاهد بن جبر =
٧٣٣٣٧ - وإبراهيم النَّخْعي -من طريق مُغيرة- في قوله:{إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى}، قال: غَشِيها فَراشٌ مِن ذهب (٢). (ز)
٧٣٣٣٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى}، قال: كان أغصان السِّدرة مِن لؤلؤ وياقوت وزَبَرْجَد، فرآها محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - بقلبه، ورأى ربَّه (٣)[٦٢٧٨]. (١٤/ ٢٨)
٧٣٣٣٩ - قال الحسن البصري:{إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} غَشِيها نورُ ربّ العزّة فاستنارت (٤). (ز)
٧٣٣٤٠ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} مِن الطيور فوقها (٥). (ز)
٧٣٣٤١ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى}، قال: غَشِيها نورُ الربّ، وغَشِيتها الملائكةُ مِن حُبّ الله مثل الغِربان حين يقعن على الشجر (٦). (ز)
٧٣٣٤٢ - عن سلمة بن وهْرام، {إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى}، قال: استَأذَنت الملائكة الرّبّ -تبارك وتعالى- أن ينظروا إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فأَذِن لهم، فغَشِيت الملائكةُ السِّدرة لينظروا إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٧). (١٤/ ٢٨)
٧٣٣٤٣ - قال مقاتل:{إذْ يَغْشى السِّدْرَةَ ما يَغْشى} تغشاها الملائكة أمثال الغربان (٨). (ز)
[٦٢٧٨] ذكر ابنُ عطية (٨/ ١١٤) قول مجاهد من طريق ابن أبي نجيح، وقول ابن مسعود وما في معناه، وقول أبي هريرة - رضي الله عنهما - وما في معناه، ثم انتقدها -مستندًا إلى دلالة السنة- قائلًا: «وقيل غير هذا مما هو تكلُّف في الآية؛ لأنّ الله تعالى أبهم ذلك، وهم يريدون شرحه، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «فغشيها ألوان لا أدري ما هي؟»».