للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٣١٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {بِسُلْطانٍ}، قال: بحُجّة (١). (١٤/ ١٢٣)

٧٤٣١٤ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {يا مَعْشَرَ الجِنِّ والإنْسِ}، قال: يعني بذلك: أنّه لا يُجِيرهم أحد مِن الموت، وأنهم مَيّتون لا يستطيعون فرارًا منه، ولا محيصَ، لو نَفَذوا أقطار السماوات والأرض كانوا في سلطان الله، ولأخذهم الله بالموت (٢). (ز)

٧٤٣١٥ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق الأَجْلح- قال: إذا كان يوم القيامة أمر الله السماء الدنيا فتَشَقّقتْ بأهلها، ونزل مَن فيها مِن الملائكة، فأحاطوا بالأرض ومَن عليها بالثانية، ثم بالثالثة، ثم بالرابعة، ثم بالخامسة، ثم بالسادسة، ثم بالسابعة، فصفُّوا صفًّا دون صفّ، ثم ينزل المَلك الأعلى، على مُجَنِّبته اليسرى جهنم، فإذا رآها أهل الأرض نَدّوا، فلا يأتون قُطرًا مِن أقطار الأرض إلا وجدوا سبعة صفوف من الملائكة، فيرجعون إلى المكان الذي كانوا فيه، فذلك قول الله - عز وجل -: {إنِّي أخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ} [غافر: ٣٢ - ٣٣]، وذلك قوله: {وجاءَ رَبُّكَ والمَلَكُ صَفًّا صَفًّا وجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ} [الفجر: ٢٢ - ٢٣]، وقوله: {يا مَعْشَرَ الجِنِّ والإنْسِ إنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ تَنْفُذُوا مِن أقْطارِ السَّماواتِ والأَرْضِ فانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إلّا بِسُلْطانٍ}، وذلك قوله: {وانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ والمَلَكُ عَلى أرْجائِها} [الحاقة: ١٦ - ١٧] (٣). (ز)

٧٤٣١٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق رجل- {لا تَنْفُذُونَ إلّا بِسُلْطانٍ}، قال: كل شيء في القرآن {بِسُلْطانٍ} فهو حُجّة (٤). (ز)

٧٤٣١٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {لا تَنْفُذُونَ إلّا بِسُلْطانٍ}، قال: إلا بِمَلَكَة من الله (٥). (١٤/ ١٢٣)

٧٤٣١٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق أبية العوام- {لا تَنْفُذُونَ إلّا بِسُلْطانٍ}، قال: لا تنفذون إلا بِمِلك، وليس لكم مِلك (٦). (ز)


(١) تفسير مجاهد ص ٦٣٨، وأخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٢٠. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ٣٣٠ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢١٨ - ٢١٩.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢١٧ - ٢١٨.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢١٩.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٢٠.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٦٤، وابن جرير ٢٢/ ٢٢٠ - ٢٢١، كذلك أخرجه من طريق سعيد بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>