للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٥١ - عن ابن عباس، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أُعْطِيَتْ أُمَّتِي شيئًا لم يُعْطَهُ أحدٌ من الأُمَمْ؛ أن يقولوا عند المصيبة: إنا لله وإنا إليه راجعون» (١). (٢/ ٧٣)

٤٥٥٢ - عن الحسين بن علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «ما من مسلم يُصاب بمصيبة، فيذكرها -وإن طال عهدها-، فَيُحْدِث لذلك استرجاعًا؛ إلّا جَدَّد الله له عند ذلك، فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب» (٢). (٢/ ٧٥)

٤٥٥٣ - من حديث عائشة، مثله (٣). (٢/ ٧٥)

٤٥٥٤ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما مِن نعمة، وإن تقادم عهدها، فيجدد لها العبد الحمد؛ إلا جدّد الله له ثوابها، وما من مصيبة، وإن تقادم عهدها، فيجدّد لها العبد الاسترجاع؛ إلا جدّد الله له ثوابها وأجرها» (٤). (٢/ ٧٥)

٤٥٥٥ - عن سعيد بن المسيب، رفعه: «مَن استرجع بعد أربعين سنة؛ أعطاه الله ثواب مصيبته يوم أُصِيبَها» (٥). (٢/ ٧٦)

٤٥٥٦ - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ للموت فزعًا، فإذا أتى أحدَكم وفاةُ أخيه فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، وإنا إلى ربنا لمنقلبون» (٦). (٢/ ٧٧)


(١) أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ٤٠ (١٢٤١١)، وفي كتاب الدعاء ص ٣٧٠ (١٢٢٨).
قال الهيثمي في المجمع ٢/ ٣٣٠ (٣٩٤٣): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه محمد بن خالد الطحان، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٦/ ٣٤٧ (٢٨٢٤): «ضعيف».
(٢) أخرجه أحمد ٣/ ٢٥٦ - ٢٥٧ (١٧٣٤)، وابن ماجه ٢/ ٥٣٢ (١٦٠٠).
قال الهيثمي في المجمع ٢/ ٣٣١ (٣٩٤٦): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه هشام بن زياد أبو المقدام، وهو ضعيف». وقال الرباعي في فتح الغفار ٢/ ٧٦٧ (٢٣٨٣): «رواه أحمد، وابن ماجه، بإسناد ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٠/ ٥٤ (٤٥٥١): «ضعيف جِدًّا».
(٣) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ١/ ٣٢١ - ٣٢٢ (١٠٠٧)، والعقيلي في الضعفاء الكبير ١/ ٦٤ (٦٠)، كلاهما في ترجمة إبراهيم بن محمد الثقفي.
(٤) ذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ٢/ ٢٠٣ بهذا السياق، وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين ٣/ ٢٩٨ (٢٣١٥) مختصرًا، من طريق الحارث بن النعمان أبي النضر، عن عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه، عن أنسٍ به.
إسناده ضعيف؛ عثمان بن عطاء ضعّفه ابن معين، والفلاس، والبخاري، والدارقطني، وغيرهم، كما في تهذيب الكمال للمزي ١٩/ ٤٤٣.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في العزاء مرسلًا.
(٦) أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ٥٩ (١٢٤٦٩)، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٤/ ٣٠٣.
قال أبو نعيم: «غريب من حديث سعيد، تفرّد به قيس عن أبي هاشم». وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٣٣١ (٣٩٤٥): «فيه قيس بن الربيع الأسدي، وفيه كلام». وقال الألباني في الصحيحة ٦/ ٨٤١: «وهذا إسناد ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>