(٢) أخرجه ابن المبارك في كتاب الزهد والرقائق ٢/ ٢٨. إسناد الحديث ضعيف؛ أبو بكر بن أبي مريم ضعيفٌ كما في المغني للذهبي ٢/ ٧٧٤. ثم هو منقطع، فقد أرسله أشياخه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهم لم يدركوه. ثم هم مبهمون لا يدرى حالهم. (٣) أخرجه البزار ٨/ ٤٠٠ (٣٤٧٥)، وابن عدي في الكامل ٧/ ٢٠٤. قال المناوي في فيض القدير ١/ ٣٠٨ (٥٠٣): «وقال العراقي: فيه أيضًا يحيى بن عبيد الله التميمي، ضعّفوه». وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٣٣١ (٣٩٤٩): «رواه البزار، وفيه بكر بن خنيس، وهو ضعيف». وقال السيوطي: «وأخرج البزار بسند ضعيف». وقال المناوي في فيض القدير ١/ ٣٩٦: «وقال شيخه العراقي: فيه [يعني: إسناد ابن عدي] أيضًا يحيى بن عبيد الله التميمي، ضعّفوه». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/ ٢٠٠ (٥٥٩٥): «ضعيف جِدًّا». (٤) أخرجه البزار ٨/ ٤٠٠ (٣٤٧٦)، والطبراني في المعجم الكبير ٧/ ٢٨٠ (٧١٣٦). قال البَزّار: «لا نعلمه يُرْوى عن شَدّاد إلا من هذا الوجه، ولا رواه عن خالد إلا خارجة، ولم أسمع أنّ أحدًا حدّث به عن شبابة إلا إسماعيل بن أبي الحارث، وهو رجل ثقة مأمون، ولم يتابع عليه، وخارجة بن مصعب، فليس بالحافظ». وقال المناوي في فيض القدير ١/ ٣٠٨ (٥٠٣): «وفيه خارجة بن مصعب، متروك، وهو من طريقه معلول». وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٣٣١ (٣٩٥٠): «رواه البزار ... وفي حديث شداد خارجة بن مصعب، وهو متروك». وقال السيوطي: «بسند ضعيف». (٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في العزاء مرسلًا، ثم إن شهرًا كما قال ابن حجر في التقريب ص ٢٩٦ (٢٨٣٠): «كثير الإرسال والأوهام». (٦) أخرجه الطبراني في الكبير ٨/ ١٣٢ (٧٦٠٠)، وفي مسند الشاميين ٤/ ٣٢١. قال الهيثمي في المجمع ٢/ ٣٣١ (٣٩٤٧): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه العلاء كثير، وهو متروك». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/ ٨٨٦: «وهذا إسناد ضعيف جِدًّا».