للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والشُّهَداءُ} (١). (١٤/ ٢٨١)

٧٥٦٨٩ - عن أبي هريرة أنه قال يومًا وهم عنده: كلّكم صِدِّيق وشهيد. قيل له: ما تقول، يا أبا هريرة؟ قال: اقرأوا: {والَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ ورُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ} (٢). (١٤/ ٢٨٢)

٧٥٦٩٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ-: {والَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ ورُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} هذه مفصولة {والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أجْرُهُمْ ونُورُهُمْ} (٣). (١٤/ ٢٨٢)

٧٥٦٩١ - قال عبد الله بن عباس =

٧٥٦٩٢ - ومقاتل بن حيّان: أراد بالشهداء: الأنبياء خاصة، الذين يشهدون على الأُمَم (٤) [٦٤٩٦]. (ز)

٧٥٦٩٣ - عن مَسروق بن الأجْدع الهَمداني -من طريق أبي الضُّحى- قال: {أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أجْرُهُمْ ونُورُهُمْ} هي للشهداء خاصة (٥). (١٤/ ٢٨٣)

٧٥٦٩٤ - عن عمرو بن ميمون الأوْدي، قال: كلّ مؤمن صِدّيقٌ وشهيد. ثم قرأ: {والَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ ورُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ}، قال: هم صِدِّيقون وشهداء (٦). (١٤/ ٢٨٢)

٧٥٦٩٥ - عن أبي الضُّحى مُسلم بن صُبَيْح -من طريق سفيان-: {أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} ثم استأنف الكلام، فقال: {والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ} (٧). (ز)


[٦٤٩٦] علَّق ابنُ عطية (٨/ ٢٣٤) على هذا القول بقوله: «فكأن الأنبياء? يشهدون للمؤمنين بأنهم صِدِّيقون، وهذا يفسّره قوله تعالى: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} [النساء: ٤١]».

<<  <  ج: ص:  >  >>