٧٥٦٨٩ - عن أبي هريرة أنه قال يومًا وهم عنده: كلّكم صِدِّيق وشهيد. قيل له: ما تقول، يا أبا هريرة؟ قال: اقرأوا: {والَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ ورُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ}(٢). (١٤/ ٢٨٢)
٧٥٦٩٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ-: {والَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ ورُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} هذه مفصولة {والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أجْرُهُمْ ونُورُهُمْ}(٣). (١٤/ ٢٨٢)
٧٥٦٩١ - قال عبد الله بن عباس =
٧٥٦٩٢ - ومقاتل بن حيّان: أراد بالشهداء: الأنبياء خاصة، الذين يشهدون على الأُمَم (٤)[٦٤٩٦]. (ز)
٧٥٦٩٣ - عن مَسروق بن الأجْدع الهَمداني -من طريق أبي الضُّحى- قال:{أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أجْرُهُمْ ونُورُهُمْ} هي للشهداء خاصة (٥). (١٤/ ٢٨٣)
٧٥٦٩٤ - عن عمرو بن ميمون الأوْدي، قال: كلّ مؤمن صِدّيقٌ وشهيد. ثم قرأ:{والَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ ورُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ}، قال: هم صِدِّيقون وشهداء (٦). (١٤/ ٢٨٢)
٧٥٦٩٥ - عن أبي الضُّحى مُسلم بن صُبَيْح -من طريق سفيان-: {أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} ثم استأنف الكلام، فقال:{والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ}(٧). (ز)
[٦٤٩٦] علَّق ابنُ عطية (٨/ ٢٣٤) على هذا القول بقوله: «فكأن الأنبياء? يشهدون للمؤمنين بأنهم صِدِّيقون، وهذا يفسّره قوله تعالى: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} [النساء: ٤١]».