للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٦٩٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: كلُّ مؤمن صدِّيق وشهيد. ثم تلا: {والَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ ورُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ} (١) [٦٤٩٧]. (١٤/ ٢٨٢)

٧٥٦٩٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {الصِّدِّيقُونَ والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ}، قال: بالإيمان على أنفسهم بالله (٢). (ز)

٧٥٦٩٨ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} هم ثمانية نفرٍ مِن هذه الأُمّة، سبقوا أهل الأرض في زمانهم إلى الإسلام: أبو بكر، وعلي، وزيد، وعثمان، وطلحة، والزبير، وسعد، وحمزة، وتاسعهم عمر بن الخطاب (٣). (ز)

٧٥٦٩٩ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {والَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ ورُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ}، قال: هذه مفصولة، سمّاهم: صِدِّيقين. ثم قال: {والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أجْرُهُمْ ونُورُهُمْ} (٤). (١٤/ ٢٨٢)

٧٥٧٠٠ - عن مكحول الشامي -من طريق برد- قال: {أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ والشُّهَداءُ} للشهداء خاصة (٥). (ز)

٧٥٧٠١ - قال مقاتل بن سليمان: {والَّذِينَ آمَنُوا} يعني: صدّقوا {بِاللَّهِ} بتوحيد الله تعالى {ورُسُلِهِ} كلّهم، {أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} بالله وبالرسل، ولم يشُكُّوا فيهم ساعة، ثم استأنف فقال: {والشُّهَداءُ} يعني: مَن استُشهد منهم {عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أجْرُهُمْ ونُورُهُمْ} يعني: جزاؤهم وفضلهم، {والَّذِينَ كَفَرُوا وكَذَّبُوا بِآياتِنا} يعني: بالقرآن


[٦٤٩٧] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٢٣٣) قولًا بأن الشهداء من معنى الشاهد، لا من معنى الشهيد، وعلَّق عليه بقوله: «وذلك نحو قوله تعالى: {وتكونوا شهداء على الناس} [الحج: ٧٨]، فكأنه قال في هذه الآية: هم أهل الصدق والشهادة على الأمم عند ربهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>