قال البزار: «وأبو حمزة ليّن الحديث، وقد خالف في روايته ومتن حديثه الثقات في أمر الظِّهار ... وحديث أبي حمزة منكر، وفيه لفظ يدل على خلاف الكتاب؛ لأنه قال: وليُراجعك. وقد كانت امرأته، فما معنى مراجعته امرأته ولم يُطلّقها، وهذا مما لا يجوز على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإنما أتى هذا من رواية أبي حمزة الثّمالي». وذكر ابن كثير في تفسيره ٨/ ٣٨ هذا الأثر بلفظ مقارب من رواية ابن جرير بسنده عن أبي كريب، عن عبيد الله بن موسى، عن أبي حمزة، عن عكرمة، عن ابن عباس، ثم قال: «وهذا إسناد جيد قوي، وسياق غريب». وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٥ - ٦ (٧٨٢٨): «رواه البزار، وفيه أبو حمزة الثّمالي، وهو ضعيف». وقال ابن حجر في الإصابة ١/ ٣٠٣: «وروى البزار من طريق أبي حمزة الثّمالي، وفيه ضعف». (٢) تربَّد وجهه: تغيَّر وتلوَّن. النهاية (ربد). (٣) القُلْب: شحمة النخل ولبه، وهي هنة رخصة بيضاء تُؤْكَلُ، وهي الجُمّار. تاج العروس (قلب). (٤) الأفكل: الرعدة من برد أو خوف. النهاية (أفكل). (٥) سدر بصره سدرًا: لم يكد يبصر. التاج (سدر).