قال ابن كثير في تفسيره ٨/ ٩٩: «أثر غريب، وفي بعضه نكارة». وإسناده ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة. (٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٥٧٧. (٣) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٥٧٩، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٧٠/ ٢١٩ وزاد: فزعمت أنها جاءت راغبة فيه، وأمر أن يردّ صَدُقاتهنّ إليهم إذا حبسوا عنهم، وأن يردّوا عليهم مثل الذي يُرد عليهم إن فعلوا، فقال: {واسألوا ما أنفقتم} وصبحها أخواها من الغد، فطلباها، فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يردّها إليهما، فرجعا إلى مكة، فأخبرا قريشًا، فلم يبعثوا في ذلك أحدًا، ورضوا بأن يحبس النساء". (٤) تفسير مجاهد ص ٦٥٥، وأخرجه الفريابي -كما في التغليق ٤/ ٣٣٨، وفتح الباري ٨/ ٦٣٢ - ، وعبد بن حميد -كما في التغليق ٤/ ٣٣٨ - ، وابن جرير ٢٢/ ٥٧٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.