للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٩٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {وتقطعت بهم الأسباب}، قال: المنازل (١). (٢/ ١٢٣)

٤٧٩٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {وتقطعت بهم الأسباب}، قال: الأرحام (٢). (٢/ ١٢٣)

٤٧٩٤ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- {وتقطعت بهم الأسباب}، يعني: أسباب النَّدامَةِ (٣). (ز)

٤٧٩٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عبيد المُكتِب- في قوله: {وتقطعت بهم الأسباب}، قال: الأَوْصال التي كانت بينهم في الدنيا، والمَوَدَّة (٤). (٢/ ١٢٣)

٤٧٩٦ - عن عطية، نحو ذلك (٥). (ز)

٤٧٩٧ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {وتقطعت بهم الأسباب}، يعني: تَقَطَّعت بهم الأرحامُ، وتفرّقت بهم المنازلُ في النّارِ (٦). (ز)

٤٧٩٨ - عن أبي صالح -من طريق السُّدِّيّ- في قوله: {وتقطعت بهم الأسباب}، قال: الأعمال (٧). (٢/ ١٢٤)

٤٧٩٩ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {وتقطعت بهم الأسباب}، قال: أسبابُ الندامة يوم القيامة، وأسبابُ المواصلة التي كانت بينهم في الدنيا يتواصلون بها، ويتحابُّون بها، فصارت عداوةً يوم القيامة، {ثم يوم القيامة يكفر بعضُكم ببعض، ويلعن بعضُكم بعضًا} [العنكبوت: ٢٥]، ويتبرّأ بعضُكم من بعض. وقال الله -تعالى ذِكْرُه-: {الأخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلا المُتَّقِينَ} [الزخرف: ٦٧]، فصارتْ كُلُّ خُلَّةٍ عداوةً على أهلها، إلا خُلَّةَ المتقين (٨). (٢/ ١٢٤)


(١) أخرجه ابن جرير ٣/ ٢٧، وابن أبي حاتم ١/ ٢٧٨.
(٢) أخرجه ابن جرير ٣/ ٢٧ - ٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٧٨ (١٤٩٦).
(٤) أخرجه سفيان الثوري ص ٥٤، وسعيد بن منصور في سننه (٢٤٠ - تفسير)، وابن جرير ٣/ ٢٧، وابن أبي حاتم ١/ ٢٧٨، وأبو نعيم في الحلية ٣/ ٢٨٥. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد. وفي تفسير مجاهد من طريق ابن أبي نجيح ص ٢١٨ بلفظ: المودة.
(٥) علَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٢٧٨.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٧٨ (١٤٩٥).
(٧) أخرجه ابن جرير ٣/ ٢٥، وأبو نعيم ٣/ ٢٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٨) أخرجه ابن جرير ٣/ ٢٧. وعزا الحافظ ابن حجر في الفتح ١١/ ٣٩٣ نحوه مختصرًا من طريق شيبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>