٤٨٠٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- في قوله:{وتقطعت بهم الأسباب}، قال: هو الوَصْلُ الذي كان بينهم في الدنيا (١). (ز)
٤٨٠١ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط-: أمّا {وتقطعت بهم الأسباب} فالأعمالُ (٢)[٥٩٣]. (ز)
٤٨٠٢ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {وتقطعت بهم الأسباب}، يقول: أسبابُ الندامة (٣). (ز)
٤٨٠٣ - عن الربيع بن أنس -من طريق آخر، عن أبي جعفر-: {وتقطعت بهم الأسباب}، قال: الأسبابُ: المنازلُ (٤). (٢/ ١٤٢)
٤٨٠٤ - عن أبي رَوْق: العُهُود التي كانت بينهم في الدنيا (٥). (ز)
٤٨٠٥ - عن الكلبي =
٤٨٠٦ - وعبد الملك ابن جُريج: يعني بالأسباب: الأرحام (٦). (ز)
٤٨٠٧ - قال مقاتل بن سليمان:{وتقطّعت بهم الأسباب}، يعني: المنازل، والأرحام التي كانوا يجتمعون عليها؛ من معاصي الله، ويتحابُّون عليها في غير عبادة الله، انقطع عنهم ذلك، ونَدِموا (٧). (ز)
٤٨٠٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله:{وتقطعت بهم الأسباب}، قال: أسباب أعمالهم؛ فأهل التقوى أُعْطُوا أسبابَ أعمالهم وثِيقةً، فيأخذون بها، فيَنجُون، والآخرون أُعْطُوا أسبابَ أعمالهم الخبيثة، فتتقطَّعُ بهم، فيذهبون في النار. قال: والأسباب: الشيء يُتعلَّقُ به. قال: والسَّبَبُ:
[٥٩٣] ذَكَرَ ابنُ عطية (١/ ٤٠٥) قول السدي وابن زيد، ثم وجَّهَهُ، فقال: «إذ أعمال المؤمنين كالسبب في تنعيمهم، فتقطعت بالظالمين أعمالُهم».