للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعد أخذ الدِّيَة» (١). (٢/ ١٥٨)

٥١٨١ - عن جابر بن عبد الله، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا أعفي مَن قَتَل بعد أخْذِه الدِّيَة» (٢). (ز)

٥١٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قول الله: {عذاب أليم}، يقول: نكال مُوجِع، فهذه {عذاب أليم} منسوخة، نسختها: {إنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ ويَغْفِرُ ما دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشاءُ} [النساء: ٤٨، ٩٧] (٣). (ز)

٥١٨٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {فله عذب أليم}، يعني: وجيع. يقول: يُقتل، ولا يُعفى عنه، ولا تُؤخذ منه الدِّيَة (٤). (ز)

٥١٨٤ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم}، قال: يُقتَل، وهو العذاب الأليم. يقول: العذاب المُوجِع (٥). (ز)

٥١٨٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق هارون- في رجل قَتَل بعد أخذ الدية، قال: يُقتل، أما سمعت الله يقول: {فله عذاب أليم}؟ (٦). (٢/ ١٥٩)

٥١٨٦ - عن الحسن البصري -من طريق يونس- في رجل قَتَل، فأُخِذَتْ منه الدِّيَة، ثم إنّ وليَّه قَتل به القاتلَ. قال الحسن: تُؤْخَذ منه الدية التي أخَذ، ولا يُقتل به (٧). (ز)

٥١٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم}، يعني: وجيع؛ فإنّه يُقْتَل، ولا يُؤْخَذُ منه دِيَة؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا عَفْوَ عَمَّن قتل القاتل بعد أخذ الدِّيَة». وقد جعل الله له عذابًا أليمًا (٨). (ز)

٥١٨٨ - عن عبد الملك ابن جُرَيج: يَتَحَتَّمُ قتلُه، حتى لا يُقْبَل العفو (٩). (ز)


(١) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٣٠٥ (١٦٧)، وابن جرير ٣/ ١١٥ - ١١٦ عنه مرسلًا. وينظر: تحقيق أحمد شاكر لتفسير الطبري ٣/ ٣٧٦.
(٢) أخرجه أحمد ٢٣/ ١٨٢ (١٤٩١١)، وأبو داود ٦/ ٥٥٩ - ٥٦٠ (٤٥٠٧).
قال الألباني في الضعيفة ١٠/ ٣١٠ (٤٧٦٧): «ضعيف».
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٩٧.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٩٧.
(٥) أخرجه ابن جرير ٣/ ١١٧. وعلّقه ابن أبي حاتم ١/ ٢٩٧.
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة ٩/ ٤٦١.
(٧) أخرجه ابن جرير ٣/ ١١٩.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٥٩.
(٩) تفسير البغوي ١/ ١٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>