للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعمل الذنب، فيحيط بالقلب، فكلمّا عمل ارتفعتْ، حتى يغشى القلب (١). (١٥/ ٣٠٠)

٨٢٠٤٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الله بن كثير- قال: الرّان أيسر مِن الطبع، والطبع أيسر من الأقفال، والأقفال أشدّ ذلك كلّه (٢). (١٥/ ٣٠٠)

٨٢٠٤٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- قال: القلب مثل الكفّ، فإذا أذنب الذّنب قبض أصبعًا، حتى يقبض أصابعه كلّها، وإنّ أصحابنا يُرَون أنه الرّان (٣). (ز)

٨٢٠٥٠ - عن الحسن البصري -من طريق سفيان- {بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ}، قال: الذّنب على الذّنب، ثم الذّنب على الذّنب، حتى يغمر القلب فيموت (٤). (١٥/ ٣٠٠)

٨٢٠٥١ - عن إبراهيم التيميّ، في قوله: {كَلّا بَلْ رانَ} الآية، قال: إذا عمل الرجلُ الذّنبَ نُكِت في قلبه نكتة سوداء، ثم يعمل الذّنب بعد ذلك فيُنكت في قلبه نكتة سوداء، ثم كذلك حتى يسودّ قلبه، فإذا ارتاح العبد قال: يُيسّر له عمل صالح فيذهب من السواد بعضه، ثم يُيسّر له عمل صالح أيضًا فيذهب من السواد بعضه، ثم يُيسّر له أيضًا عمل صالح فيذهب مِن السواد بعضه، ثم كذلك حتى يذهب السواد كلّه (٥). (١٥/ ٢٩٧)

٨٢٠٥٢ - عن عطاء -من طريق طلحة- {كَلّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ}، قال: غشيتْ على قلوبهم فهَوتْ بها، فلا يفزعون، ولا يتحاشون (٦). (ز)

٨٢٠٥٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {كَلّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ}، قال: أعمال السَّوْء؛ ذنب على ذنب حتى مات قلبه واسْوَدّ (٧). (١٥/ ٢٩٩)

٨٢٠٥٤ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله: {كلا بل ران على قلوبهم}، قال: طُبِع على قلوبهم (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٢٠١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن جرير ١/ ٢٦٦، والبيهقي (٧٢١٠).
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٢٠١ - ٢٠٢.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٢٠١، ومن طريق خليد، وأبي رجاء أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٢٠٣.
(٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٥٦ من طريق معمر، وابن جرير ٢٤/ ٢٠٣ - ٢٠٤ من طريق معمر أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٨) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص ١٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>