ونودي الراهب، فقيل له: هذا أمير المؤمنين. فاطّلع، فإذا إنسان به مِن الضر والاجتهاد وتَرْك الدنيا، فلمّا رآه عمر بكى، فقيل له: إنه نصراني! فقال عمر: قد علمتُ، ولكني رحِمتُه؛ ذكرتُ قول الله:{عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى نارًا حامِيَةً}، فرحمتُ نَصَبه واجتهاده، وهو في النار (١). (١٥/ ٣٨٢)
٨٢٧٨٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ}، قال: يعني: اليهود والنصارى، تخشع ولا ينفعها عملُها (٢). (١٥/ ٣٨٢)
٨٢٧٨٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {عامِلَةٌ ناصِبَةٌ}، قال: النصارى (٣). (ز)
٨٢٧٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي الضحى- {عامِلَةٌ ناصِبَةٌ}، قال: الرُّهبان (٤). (ز)
٨٢٧٨٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ}، قال: تعمل وتَنصَب في النار (٥)[٧١٤٠]. (١٥/ ٣٨١)
٨٢٧٨٧ - قال سعيد بن جُبَير =
٨٢٧٨٨ - وزيد بن أسلم:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ} هم الرُّهبان، وأصحاب الصوامع (٦). (ز)
٨٢٧٨٩ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ} يُكلّفون ارتقاء جبل مِن حديد في النار (٧). (ز)
٨٢٧٩٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{عامِلَةٌ ناصِبَةٌ}، قال: عاملة في
[٧١٤٠] لم يذكر ابنُ جرير (٢٤/ ٣٢٨) في معنى: {عامِلَةٌ ناصِبَةٌ} سوى قول ابن عباس من طريق العَوفيّ، وقول الحسن، وقتادة، وابن زيد.